يسعى الطبيب البيطري “سليمان تامر” إلى تقديم مقترح قانون لحماية الحيوانات في #إقليم_كردستان، إذ رغم سنوات الضغط في كلّ من إقليم كردستان والعراق، فشل مشروع القانون في الحصول على دعم السياسيين.

وأوضحت صحيفة (the Guardian) أن ذلك تغيّر عندما ساعده عدد من الوزراء المحبين للحيوانات، عبر الضغط على زملائهم للحصول على نسخة من مشروع القانون والنظر فيه من قبل وزارة العدل والبرلمان الكردي، الذي سوف يناقشه ويطرحه للتصويت في وقت لاحق من هذا العام.

ووفق الصحيفة، فإن مشروع القانون المذكور يستند على الإسلام وعلى تشريعات مماثلة في المنطقة وفي أوروبا، وكذلك على الحريات الخمس للمملكة المتحدة المتعلقة برعاية الحيوان وهي: الحماية من الجوع أو العطش أو الإزعاج أو الألم أو الاعتداء أو المرض.

ويُعدُّ قانون حقوق الحيوان المقترح، هو الأول من نوعه في #العراق، حيث من المُقرر تأسيس مجلس رعاية برئاسة رئيس وزراء كردستان، يكون مسؤولاً عن التوصيات والأنظمة.

كما ستُرخّص عمليات الصيد وحدائق الحيوان والمربين والمسالخ، وسوف تُفرض غرامات مالية في حال انتهاك هذه الأنظمة.

كما يشمل مشروع القانون، جميع جوانب حياة الحيوانات بدءاً بالتربية، مروراً بالرعاية ووصولاً إلى الذبح أو القتل الرحيم. ويجرّم تعريض حيوانات المزارع لألم لا داعي له بما في ذلك الإرهاق، ويضع معايير لنقل الماشية.

حيث من الشائع رؤية الأغنام تُنقل من الريف إلى المسلخ في مؤخرة شاحنة صغيرة مقيدةّ من أعناقها في بداية الصيف في بلدٍ تصل فيه درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.

هكذا يُدير عمله

بدأ “تامر” العمل كطبيب بيطري في أوائل التسعينيات وأصبح معروفاً محلياً كناشط في المجتمع المدني، حيث أسس منظمة كردستان لحماية حقوق الحيوان، قبل تواصله مع مجموعات دولية أخرى لحقوق الحيوان.

وعندما كان شاباً، امتطى “تامر” ظهر حماره عبر الجبال نحو #تركيا هرباً من نظام #صدام_حسين، وبعد تخرجه من المدرسة البيطرية، قرر رد الجميل إلى الحيوانات التي شعر أنها أنقذته.

اليوم، يُقسّم الطبيب البيطري الكردي وقته ما بين علاج الحيوانات والدعوة إلى اتخاذ إجراءات حكومية بشأن حقوقهم، داخل مكتبه البيطري الذي يشترك بمساحة مع عيادته الواقعة في شارع جانبي في مدينة #دهوك بإقليم كردستان.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.