«الإنقاذ الدوليّة» تطالب بتمديد إدخال المساعدات إلى سوريا ومنظمات حقوقيّة تُحذّر من كارثةٍ إنسانيّة

«الإنقاذ الدوليّة» تطالب بتمديد إدخال المساعدات إلى سوريا ومنظمات حقوقيّة تُحذّر من كارثةٍ إنسانيّة

طالبت لجنة الإنقاذ الدوليّة (IRC)، #مجلس_الأمن_الدولي في #الأمم_المتحدة، بتمديد إدخال المُساعدات الإنسانيّة إلى #سوريا عبر معبر #باب_الهوى الحدودي مع #تركيا، في وقتٍ حذّرت 28 منظمات حقوقيّة من كارثةٍ إنسانيّة في حال لم تُمدد عملية إدخال المُساعدات.

ونشرت لجنة الإنقاذ بيانات جديدة تؤكد تدهور الوضع في سوريا مع اقتراب تصويت مجلس الأمن لتمديد إدخال المساعدات إلى البلاد، ولا سيما في القطاع الغذائي والمياه.

ولم تكتفِ اللجنة بطلب تمديد المُساعدات فقط عبر المعبر الوحيد للسورييّن، بل دعت أيضاً لتوسيع المُساعدات.

وشدّد الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدوليّة، “ديفيد ميليباند”، على أن وصول المُساعدات ليس خياراً سياسياً بل هو ضرورة إنسانيّة، داعياً إعادة افتتاح معبر #باب_السلامة و #اليعربية لمدة 12 شهراً، بهدف وصول أكبر كمية ممكنة من المُساعدات، بما فيها لقاح #كورونا.

وارتفعت نسبة المحتاجين إلى مساعدات في سوريا العام الفائت إلى 20% مع وجود أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة حالياً، وفقاً لبيانات اللجنة.

في سياقٍ متصل، طالبت 28 منظمات حقوقية دوليّة غير حكوميّة، “مجلس الأمن”، بتمديد القرار المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا لمدة 12 شهراً، وضمان استمرار وصول المساعدات الأمميّة إلى شمال غربي وشمال شرقي سوريا.

وحذّرت المنظمات في رسالةٍ إلى سفراء مجلس الأمن، من كارثةٍ إنسانيّة قد تحدث في حال لم تُمدد عملية إدخال المُساعدات.

وأشارت الرسالة إلى أن مجلس الأمن سيكون أمام خياراً حاسماً، إما اتخاذ إجراءات لدعم السورييّن المحتاجين للمُساعدة، بغض النظر عن مكان وجودهم، أو ترك معاناتهم وخساراتهم التي يمكن تجنبها تحت إشراف مجلس الأمن.

وأوصت رسالة المنظمات، الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بضمان عدم حرمان ملايين العائلات السوريّة من الوصول إلى المساعدة الإنسانيّة، واصفةً العائلات بأنها «تكافح من أجل البقاء».

وأكدت المنظمات أن المُساعدات تضمن عدم اضطرار الأطفال السورييّن إلى التخلي عن وجبة أخرى من الطعام، كما تضمن أن العائلات لا تلجأ إلى التكيف السلبي مع آليات البقاء على قيد الحياة.

ومنذ أيام، كتبت النائبة البريطانيّة، “سارة تشامبيون”، رسالةً إلى وزير خارجيّة بلادها، للضغط على “مجلس الأمن”، لمنع إغلاق معبر المُساعدات الوحيد إلى سوريا، متخوفةً من وقوع كارثةٍ إنسانيّة.

وحثّت رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني “تشامبيون”، وزير الخارجية، “دومينيك راب”، على إبقاء معبر “باب الهوى” (على الحدود “السوريّة- التركيّة”) مفتوحاً، بالإضافة إلى تقديم حججاً قوية لأعضاء مجلس الأمن بشأن أهمية المساعدات عبر هذا المعبر.

منوهةً إلى أن #روسيا، وفقاً لعدة تقارير على حدِ تعبيرها، ستستخدم حق النقض ضد تمديد قرار إبقاء المعبر مفتوحاً، والذي سينتهي في الـ10 من شهر تموز/ يوليو المقبل.

في تموز/ يوليو 2020، جرى تمديد المُساعدات الأمميّة الإنسانيّة إلى سوريا من قبل “مجلس الأمن” بعد قرار قدمته #ألمانيا و #بلجيكا، وسط تشديد #موسكو و #بكين على عدم إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.

وسبق أن اعتبرت #الولايات_المتحدة وجود “روسيا والصين” في مجلس الأمن الدولي، أداة استغلال لتحقيق مآربهما على حساب «ملايين السوريين الأبرياء، من نساءٍ وأطفالٍ ورجال».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة