جُرِح ثلاثة عناصر من الجيش التركي، الأربعاء، بقصفٍ للقوات الحكومية السورية على قرية #كنصفرة جَنُوب #إدلب شمال غربي #سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت)، إنّ «القوات الحكومية استهدفت القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في “تل بدارن” وَسْط قرية “كنصفرة” بجبل الزاوية، ما تسبب بإصابة ثلاثة عناصر، أحدهما في حالةٍ خطرة، نقلوا إلى المشافي التركية عبر معبر #باب_الهوى».

وأوضح الناشطون، أنّ القصف المدفعي استهدف بشكلٍ مباشر القاعدة التركية من مواقع مرابض المدفعية المتمركزة قرب بلدة “معرة حرمة” داخل مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية.

وتُعدُّ القاعدة العسكرية التركية في “كنصفرة”، من أهم النِّقَاط الاستراتيجية جغرافياً بالنسبة لـ أنقرة، إذ تتموضع على هَضْبَة جبلية تطل على مدينة #كفرنبل الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

إلى ذلك، رد الجيش التركي باستهداف مواقع للجيش السوري في مدينتي “كفرنبل” و”معرة النعمان” وحرش “خان السبل”، بالقذائف المدفعية والصواريخ دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، حسب ما أفاد مصدر من الجيش الوطني المدعوم من #تركيا، لـ(الحل نت).

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جنوبَ إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الحالي، في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ”الجيش السوري”، في حين تُشير العديد من التقارير الإعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في المِلَفّ السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.