أوقفت السلطات الأردنية عند الحدود #السورية، منذ نحو أسبوعين، أكثر من ١٠٠٠ #شاحنة محمّلة بالخضار السوريّة، وتمنع مرورها باتجاه دول #الخليج.

وقال عدد من سائقي تلك الشاحنات (برادات) إن معظم الحمولة مهددة بالتلف بخاصة #البندورة، لعدم تحملها التخزين بالأجواء الحارة، كما لا تتوفر محروقات كافية لتشغيل البرادات لفترات طويلة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وذكر عاملون في معبر نصيب على الجانب السوري، عند الحدود الأردنية، أن بعض الشاحنات متوقّفة منذ نحو 15 يوماً، وتعرضت عجلات للانفجار، بسبب حرارة الطقس والتوقف طويلاً.

ويعيد #الأردن كثيراً من #السائقين إلى #سوريا بعد دخولهم الحرم الجمركي الأردني بحجة أنهم لم يدخلوا إلى الأردن منذ عدة سنوات، علماً أن المعبر أُغلِق لمدة ثلاث سنوات، ما تسبب ببطالة هؤلاء السائقين وخسارة كبيرة للمصدرين، بحسب تصريحات سابقة لرئيس جمعية النقل المبرد في #دمشق “عبد الإله جمعة”.

واشتكى سائقون سوريون ونقابيون في قطاع النقل البري، خلال الأشهر الأخيرة، من إجراءات معقّدة وضرائب عالية تفرضها السلطات الأردنية على شاحنات البضائع السورية التي تعبر الأردن باتجاه السعودية، ما دفع بالكثير منهم إلى اختيار طريق العراق – السعودية.

وسمحت السلطات في المملكة العربية السعودية، في أيلول ٢٠٢٠، للشاحنات السورية بعبور أراضيها، وذلك بعد سنوات من إغلاق الحدود السعودية، بسبب الحرب في سوريا، منذ ٢٠١١.

يذكر أن نشاط معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن، لم يصل إلى ما توقعت منه الحكومتان السورية والأردنية، منذ افتتاحه في تشرين الأول من عام 2018، بعد إغلاقه لأكثر من ثلاث سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.