بعد قصف “داعش” لمحطّة سامراء.. إحباط محاولة لاستهداف أبراج الطاقة في ديالى

بعد قصف “داعش” لمحطّة سامراء.. إحباط محاولة لاستهداف أبراج الطاقة في ديالى

أحبطت وكالة الاستخبارات العراقية، الاثنين، عملية لتفجير برجين لنقل الطاقة الكهربائية بمحافظة #ديالى، حاول ننظيم #داعش تفجيرهما، وفق بيان لخلية الإعلام الأمني.

وقبل ذلك، استهدفت محطة #صلاح_الدين الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية في #سامراء، شمال #بغداد، بصواريخ #كاتيوشا، أمس الأحد، وتبنّى “داعش” الاستهداف.

وأشار المكتب الإعلامي لـ #وزارة_الكهرباء العراقية، أمس، في بيان مقتضب له إلى أن: «الاستهداف الصاروخي تسبّب بأضرار جسيمة في أجزاء الوحدة التوليدية للمحطّة».

وجاء استهداف المحطّة بعد أقل من 3 أسابيع على افتتاحها من قبل رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، إبّان زيارة موسّعة له إلى محافظة صلاح الدين، الواقعة شمال العاصمة العراقية.

والأسبوع الماضي، قال “الكاظمي” إن: «الحكومة وصلت لمرحلة جيّدة من إنتاج الطاقة الكهربائية، لكن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة بعدد من المحافظات، تؤثّر في ساعات تزويد المناطق بالكهرباء».

ولفت بيان لمكتب “الكاظمي” الإعلامي إلى أن الأخير: «وجّهَ كل قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بمعالجة هذه الاستهدافات وحماية أبراج الطاقة وملاحقة الجماعات الإجرامية».

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور 18 سنة على التغيير.

وتشهد المحافظات العراقية منذ سنوات عديدة، احتجاجات واسعة تخرج في كل صيف ضد انقطاع الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية يشهدها العراق في الصيف تصل لنصف درجة الغليان وتتعدّاها قليلاً في أحايين كثيرة.

ومنذ عراق ما بعد 2003، أنفقت الحكومات العراقية المتعاقبة ما مقداره 62 مليار دولار، تعادل ميزانيات #الأردن لـ 4 سنوات، وتكفي لبناء أحدث الشبكات الكهربائية، والنتيجة كهرباء رديئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.