شهد شمال غربي سوريا، الأحد، قصفًا مكثفًا بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة، في استمرار لخرق الاتفاقيات الدولية التي تنص على وقف العمليات العسكرية ضمن مناطق #خفض_التصعيد.

وقالت مصادر عسكرية من #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، لـ(الحل نت)، إنّ: «حملة قصف صاروخي ومدفعي شنتها كتائب “الجيش الوطني” استهدفت مرابض ومواقع للجيش السوري في مدينة #كفرنبل و”خان السبل” و”بسقلا” و”معصران” جنوبي إدلب دون التوصل لمعلومات حول حجم الأضرار الناتجة عن القصف».

وأضافت ذات المصادر، أن حملة الاستهدافات التي شنتها فصائل المعارضة، جاءت ردًا على قصف القوات الحكومية مواقع وقرى وبلدات في #جبل_الزاوية، التي أدت لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.

إلى ذلك، تناقلت مواقع مقربة من فصيل #هيئة_تحرير_الشام، أنّ فوج المدفعية التابعة للهيئة استهدف بصواريخ “غراد” مواقع للقوات الروسية المتمركزة في مدينة “خان شيخون”.

وجاء ذلك بعد يوم من إعلان المركز الروسي للمصالحة في #سوريا، تنفيذ “الهيئة”لـ 37 عملية قصف في منطقة #إدلب لوقف التصعيد خلال 24 ساعة.

وقال نائب رئيس المركز التابع لقاعدة #حميميم الجوية، “فاديم كوليت”، إنّ: «عمليات القصف التي تم رصدها منذ مساء الجمعة توزعت بين المحافظات السورية على النحو التالي: #إدلب (20 عملية)؛ #اللاذقية (10 عمليات)؛ #حلب (3 عمليات)؛ #حماة (4 عمليات)».

وارتفعت وتيرة هجمات القوات الحكومية وحليفتها الروسيّة على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية شهر حَزِيران/ يونيو الماضي.

وكانت #تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد“.

وعقدت روسيا وتركيا و #إيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من شهر تموز الحالي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بحضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن“.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.