خلال مواجهات.. الجيش الأُرْدُنّيّ يقتل اثنين من السويداء أثناء محاولتهما تهريب المخدرات

خلال مواجهات.. الجيش الأُرْدُنّيّ يقتل اثنين من السويداء أثناء محاولتهما تهريب المخدرات

في الوقت التي كانت فيها محافظة #درعا مشتعلة، إثر محاولة الجيش السوري مدعوماً بمليشيات تابعة لإيران دخول أحياء #درعا_البلد، كان الجيش الأُرْدُنّيّ شرقاً يحبط محاولات تسلل وتهريب كَمَيَّة كبيرة من المخدرات قادمة عبر #سوريا إلى #الأردن.

وصرح مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنّ المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، فجر الجمعة الفائت، محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة.

وأضاف المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنّ القوات المسلحة طبّقت قواعد الاشتباك في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد المهربين، وإصابة العديد منهم، وفرار البقية إلى داخل العمق السوري.

وكشف الجيش الأردني عن ضبط 362 ألفاً و600 حبة “كبتاغون”، و273 كفاً من مواد الحشيش المخدّر، إضافة بندقية حربية “كلاشينكوف، وجهاز رؤية ليلي، خلال تفتيش المنطقة.

إلى ذلك، قالت شبكة “السويداء 24” المحلية،أمس الأحد، إنّ: «الشابين “هلال، ح” و”عبدالله، م” قُتلا على الساتر الحدودي بين سوريا والأردن، جَنُوب شرقي السويداء، برصاص حرس الحدود الأُرْدُنّيّ، أثناء محاولتهما تهريب كميات من المخدرات إلى الأرْدُنّ مع آخرين».

وذكرت الشبكة أنها كانت قد وثقت منذ بداية العام 2021 مقتل 6 أشخاص من أبناء بادية #السويداء على الحدود السورية الأردنية، أثناء محاولتهم تهريب المخدرات، كما ألقت السلطات الأردنية القبض على العديد من المهربين.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أعلنت في أوائل شهر تموز الحالي، عن إحباط محاولات متزامنة لتهريب مخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية.

وكشف مدير مركز حدود جابر الأردني “مؤيد الزعبي” في وقت سابق من تموز الحالي، أنه جرى ضبط 3.2 مليون حبة كبتاغون عند مركز حدود نصيب – جابر بين سوريا والأردن، منذ إعادة افتتاحه في تشرين الأول 2018.

وعلى الرغم من ضبط دول عدة كميات هائلة من المخدرات مصدرها سوريا، والتقارير عن انتشار معامل لتصنيع مواد مخدرة في سوريا، خرجت وزارة الداخلية السورية لتقول إن البلد هي فقط “محطة عبور” للمخدرات.

فيما أشار تقرير لصحيفة “فاينشال تايمز” البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا و #لبنان، مشيراً إلى أنّ «الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن الحكومة السورية والجيش السوري، الذين استعادا السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئون في هذه التجارة غير المشروعة».

وكشفت مصادر محلية سورية لموقع (الحل نت) مؤخراً، أن حزب الله اللبناني كثف خلال الأعوام الأخيرة عمليات السيطرة على الأراضي السورية المحاذية للحدود مع لبنان، وبالتحديد منطقة القلمون الغربي، وعمل على شق طرق تهريب إلى لبنان في تلك المناطق بتسهيل من الفِرْقَة الرابعة في الجيش السوري.

ويُعتقد أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري، هو أحد منظمي عمليات تهريب المخدرات تلك، حسب تقرير نشره موقع (JeuneAfrique) في أبريل/نيسان الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.