وصل وزير الدفاع السوري، العماد “علي أيوب”، الاثنين، إلى مدينة درعا للاجتماع مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، تزامناً مع وصول وفد روسي للاجتماع مع اللجان المركزية للوقوف عند آخر التطورات.

ورافق وصول وزير الدفاع، تحليقٌ لطائرة استطلاع فوق أحياء #درعا_البلد، وَسْط إغلاق تام للطرقات المؤدية إلى مبنى حزب #البعث في حي “المطار” بدرعا المحطة.

ومن المقرر أن تستكمل المفاوضات مع لجان درعا المركزية، إذ من المقرر تواجد  وزير الدفاع وممثل #روسيا في الجَنُوب السوري الجنرال “أسد الله” ضمن الاجتماع، إلى جانب قيادات من “الفِرْقَة الرابعة” و”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس”.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ(الحل نت)، إنّ: «القوات الحكومية عززت حواجزها العسكرية، وكتيبة الرادار في بلدة “النعيمة” بريف درعا الشرقي، بعشرات العناصر والمضادات الأرضية».

كما أرسلت القوات النظامية تعزيزات عسكرية تحتوي على دبابات وآليات ثقيلة، إلى الحاجز الرباعي جَنُوب بلدة “الشيخ سعد” بريف درعا الغربي.
أشارت المصادر، إلى أنّ الجيش السوري استقدم تعزيزات إلى جمرك #نصيب الحدودي مع #الأردن، تزامناً مع رفع السواتر الترابية في المنطقة الحرّة داخل الجمرك.

ورافقت طائرات الاستطلاع التعزيزات العسكرية منذ خروجها وحتى وصولها إلى وجهتها.

وفي المقابل، دخل رتل عسكري يتبع لـ”الواء الثامن” في #الفيلق_الخامس، إلى منطقة “الشياح” بمدينة درعا، لإخراج العائلات المحاصرة فيها.

ووفقاً لحديث المحامي “محمد المسالمة”، لـ(الحل نت)، فإنّ قوات “الغيث” التابعة للفرقة الرابعة، حاصرت مئات العوائل منذ 5 أيام، في كلاً من (منطقة تل السلطان غرز، طريق غرز درعا، منطقة النخلة، شرق سد درعا، جنوبي درعا، منطقة الشياح، منطقة الخشابي جَنُوب جمرك درعا البلد)، وحرمتهم من الغذاء والدواء، فضلاً عن الاعتداءات المتكررة عليهم بالضرب والشتائم.

وكانت القوات الحكومية، قد خرقت الهدنة المعقودة أمسِ الأحد، في #درعا_البلد بوساطة روسيا مع “اللجنة المركزية”، إذ قصفت ليل الأحد – الاثنين، المنطقة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، دون ورود معلومات عن إصابات.

وتشهد مدينة درعا تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات الجيش السوري، منذ 29 تموز / يوليو 2021، إذ حاولت الفِرْقَة الرابعة اقتحام المدينة عدة مرات، دون أن تنجح في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.

ولاقت الحملة العسكرية التي تشّنها الحكومة السورية مدعومة بمليشيات موالية لإيران على محافظة درعا، موجة استنكار وتنديد واسعة على المستوى المحلي والدولي، وعبرت العديد من الأطراف الدولية والأممية عن قلقها البالغ إزاء الوضع في #درعا، دون أن يكون لها أي حَراك حقيقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة