كشفت نتائج استطلاع صدر عن مشروع “الأيدي الماهرة”(مشروع توظيفي للاجئين السوريين المقيمين في تركيا) الممول من الاتحاد الأوروبي، أن 93% من السورييّن في تركيا مهنيين، 55,8% منهم يعملون في وظائف.

وبحسب الاستطلاع، فإن 6 سورييّن من أصل 10 أكدوا أنهم حضروا دورة تدريب مهني واحدة على الأقل، وفقاً لوسائل إعلام تركيّة.

وشمل الاستطلاع أيضاً أرباب عمل أتراك، أكد 13,3% منهم، أن لديهم خبرة عمل حالية أو سابقة مع السورييّن، في حين يعتمد 70% منهم في التوظيف على معارفهم.

إلى ذلك، قال 55,3% من المواطنين الأتراك، إن السورييّن يتسببون في فقدانهم وظائفهم ويجعلون أمر الحصول على وظيفة صعب، فيما أشار اثنان من الأتراك من أصل ثلاثة، إلى أنه «في حال عودة السورييّن لبلادهم، ستزداد فرص عملهم».

وأجري الاستطلاع على نطاق واسع، شارك فيه 15,617 لاجئاً سورياً و4,169 مواطناً تركياً، بالإضافة إلى 1,537 صاحب عمل في 12 مقاطعة في البلاد.

ويسود اعتقاد لدى العديد من الأتراك، أن تواجد السورييّن في تركيا ساهم في تصعيب فرص حصولهم على عمل، في وقتٍ يرى محلّلون أن المشكلة تكمن لدى أصحاب العمل وليس العمال السورييّن.

يأتي ذلك في ظل تجاهل السلطات التركيّة تنظيم سوق العمل من حيث تشديد الرقابة على أصحاب العمل الذين يشغّلون عمالة بأجر زهيد، دون تسجيلهم بشكل قانوني، تهرباً من الالتزامات المالية المفروضة عليهم.

وتشير إحصائيات رسميّة إلى وجود ما لا يقل عن مليوني لاجئ سوري في سن العمل، بينهم نحو 930 ألف عامل سوري، فيما يعمل 813 ألف منهم بشكلٍ غير قانوني.

ويبلغ عدد السورييّن المسجلين في تركيا ثلاثة ملايين و690 ألفاً و896 لاجئاً سورياً ممن يحملون وثائق “الكيملك”، حسب آخر إحصائيّة رسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.