يتعرض اللاجئون السوريون في إسطنبول إلى ضغوطٍ مستمرة قد تصل إلى الترحيل القسري، في الوقت الذي أوقفت فيه الولاية منح وثائق “الكيملك” للمرة الأولى.

بينما تتواصل الضغوط التي ضيقت على معيشة السوريين في إسطنبول في جوانب العمل والتعليم والتنقل والإجراءات القانونية.

وحول الرؤية المستقبلية للاجئين، أصدر “حزب الشعب الجمهوري” (CHP)، تقريراً يقول فيه إنّ: «اللاجئين السوريين لا يبحثون عن مستقبلهم في تركيا».

وذكر التقرير، أنّ السوريين يعيشون تحت ضغوط متزايدة، وإن فتحت الأبواب نحو الغرب، فهناك 90% منهم سيهاجرون إلى كندا ودول أوروبا.

وأضاف التقرير، أن أولئك الذين يبحثون عن مستقبلهم، يشكّلون الجزء الأكثر تعليماً من اللاجئين الذين يعيشون في إسطنبول.

وشكلّت اللغة العقبة الأكبر أمام الاندماج، وبينما يتلقى اللاجئون دعماً من الدولة في الغرب حتى يتعلمون اللغة، فهنا في تركيا، إما أن يتعلم اللاجئ اللغة أو ينشغل بالعمل، وفقاً لما ورد في التقرير.

وحسب شهادات للاجئين سوريين وردت في التقرير، فإن “أمير” وهو طالب سوري يدرس الهندسة الغذائية، يقول: «معظم أصدقائي الأتراك الذين يدرسون في الجامعة يريدون الذَّهاب أيضاً لأوروبا، ليس نحن فقط، كيف يمكنني إيجاد وظيف في بلد لا توجد فيه فرص عمل كافية لهم؟».

وسبق أنّ كشفت نتائج استطلاع صدر عن مشروع “الأيدي الماهرة”(مشروع توظيفي للاجئين السوريين المقيمين في تركيا) الممول من الاتحاد الأوروبي، أن 93% من السورييّن في تركيا مهنيين، 55,8% منهم يعملون في وظائف.

الجدير ذكره، أن ولاية إسطنبول على رأس قائمة الولايات من حيث عدد اللاجئين السوريين المسجلين فيها، حيث وصل عددهم إلى 530 ألفاً و234 لاجئاً سورياً ويشكّلون ما نسبته 3،5% من إجمالي سكان الولاية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.