خلال كلمته في الجمعية العامة.. “بايدن” يجدد عزم بلاده على منع إيران من امتلاك سلاحٍ نووي

خلال كلمته في الجمعية العامة.. “بايدن” يجدد عزم بلاده على منع إيران من امتلاك سلاحٍ نووي

جدد الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، أمس الثلاثاء، عزم الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وقال “بايدن”، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية الـ76، إنّ إدارته «تعمل مع مجموعة 5 + 1 لإشراك إيران دبلوماسيًا والسعي للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة».

وأضاف الرئيس الأميركي، أنّه على استعداد للعودة إلى الامتثال الكامل إذا فعلت إيران الشيء نفسه.

وأوضح “بايدن”، أنّه وبالمثل، فالولايات المتحدة تسعى إلى الدبلوماسية الجادة والمستمرة للتوصل إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.

وكان “بايدن”، في خطابٍ هو الأول له رئيساً للبلاد في مقر الأمم المتحدة، رسم الخطوط العريضة لحقبة جديدة بدون حرب باردة.

وذكر، أن بلاده ستعمل على إيجاد حلول للأزمات التي تضرب العالم من أقصاه إلى أقصاه، وإن الجيش الأميركي سيلتزم سياسة ضبط النفس في الصراعات المقبلة.

وقدم “بايدن” التزام بلاده بمكافحة جائحة فيروس كورونا ومواجهة التغير المناخي والتصدي للتهديدات الإلكترونية.

إلى ذلك، ورداً على كلمة “بايدن”، جدد الرئيس الإيراني، “إبراهيم رئيسي”، انتقاده لإدارة الرئيسين الأميركيين “جو بايدن” و”دونالد ترامب” على خلفية العقوبات المفروضة على بلاده.

وركّز “رئيسي” بشكل أساسي على مطالبته برفع الولايات المتحدة للعقوبات التي وصفها بأنها جريمة حرب.

وأشار الرئيس الإيراني، إلى أنّ بلاده تسعى من البرنامَج النووي إلى تنمية العلوم البشرية المفيدة، لصناعة الأدوية الإشعاعية لأكثر من مليون مريض مصاب بالسرطان في إيران.

وأشار إلى أنهم ملتزمون، بفتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، “علي خامنئي”، بأن السياسة الاستراتيجية لطهران هي تحريم إنتاج وتصنيع وتخزين الأسلحة النووية، ولا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الدفاعية والردعية لإيران.

وذكر “رئيسي”، أنّ خمسة عشر تقريرًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤيد وفاء إيران بالتزاماتها.

ويرى محللون، أنّ “بايدن” مستعد للتخلي عن العقوبات العالمية على إيران، ولكن ذلك مرتبط استجابة طهران بالتوقف عن انتهاك خطة العمل الشاملة المشتركة بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وقبولها باستعادة عمليات التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكامل.

ومن الناحية النظرية، قالت واشنطن إنّها تريد أيضاً التزاماً إيرانياً بمواصلة المفاوضات الإضافية لجعل خُطَّة العمل الشاملة المشتركة أطول وأقوى.

لكن التقارير الصحفية، أوردت أنّ الولايات المتحدة قد قدّمت بالفعل تنازلات جديدة تتجاوز خُطَّة العمل الشاملة المشتركة.

وهي تشمل السماح لإيران بتخزين أسطولها الجديد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بدلاً من تدميرها، لتخصيب اليورانيوم بسرعات أعلى، فضلاً عن إلغاء بعض العقوبات النووية في عهد “ترامب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.