ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن اللجنة العامة لحماية الطفل بديوان عام محافظة “كفر الشيخ” في مصر، قررت أول أمسِ الجمعة، تقديم بلاغ رسمي بشأن شكوى فتاة سورية تعرضت لجريمة الاغتصاب وحملت سفاحًا من أحد الأشخاص المقيمين بمركز (مطوبس).

ووفقا للتقارير، فإن الفتاة السورية لا تحمل بحوزتها أي أوراق ثبوتية تدل على هويتها، فقد وصلت مصر في سن الطفولة، وكان ذلك منذ 10 أعوام برفقة أحد أقاربها، ولما توفي هذا القريب، اضطرت للسكن مع إحدى الأسر المصرية.

وكانت الفتاة السورية قد ناشدت الرئيس المصري والسلطات في مصر، الخميس الفائت، عبر تسجيل مصور قالت فيه إنّها تعرضت للاغتصاب من قبل شاب مصري يقيم في مركز “مطوبس”، وحملت منه وأنجبت طفلاً.

للقصة بقية

وخلال إقامتها في كنف هذه الأسرة اعتدى أحد أبناء الأسرة على الفتاة بطريقة جعلتها تحمل منه، فقامت أم الشاب بطرد الفتاة من المنزل، لكن أحد المزارعين قرر أن يؤوي الفتاة ويحميها.

المزارع الذي يدعى “أحمد.ف”، وهو في العقد السادس من عمره، سلك طريق القانون، فقدم بلاغًا رسمًيا ضد “ر.ع.ف”، 17 عاما، يتهمه فيه بالاعتداء الجنسي على الفتاة السورية “ج.ع.أ”، 17 عاما.

وتضمن البلاغ، اتهامات للشاب بالاعتداء على الفتاة السورية وجعلها تحمل “سفاحا” وطردها من المنزل، ورفض الاعتراف بالحمل، بل ورفض الاعتراف بنسب الطفل بعد أن وضعته أمه خلال الأيام الماضية.

اقرأ أيضاً: الاستثمارات السورية في مصر تتجاوز 23 مليار دولار

الجاني: اعتديت عليها برغبتها!

بدورها، ألقت مباحث مركز شرطة مطوبس في كفر الشيخ، القبض على الشاب الجاني الذي زعم أنه اعتدى جنسيًا على الفتاة برغبتها أكثر من مرة.

وأضاف، أن سبب رفضه الاعتراف بنسب الطفل كان «لتعدد علاقاتها مع آخرين». وفق قوله.

ويقدر عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر يبلغ 131,000 لاجئ، فيما تقول السلطات المصرية أنّ العدد يفوق 550 ألف.

ويقدر حجم مساهمة المستثمرين السوريين في الاقتصاد المصري منذ مارس 2011، بحوالي 800 مليون دولار.

ويصل عدد المستثمرين السوريين في مصر إلى حوالي 30 ألف مستثمر مسجل لدى الدولة، وفقاً لتقرير صادر عن برنامَج الأمم المتحدة الإنمائي.

للمزيد يرجى متابعة: آلاف الصناعيين يهاجرون من سوريا إلى مصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.