“حق حوراء”.. “جريمة بشعة” تهز بغداد ومطالبات “بإعدام” الجاني

“حق حوراء”.. “جريمة بشعة” تهز بغداد ومطالبات “بإعدام” الجاني

وصفت حكوميا بأنها “جريمة بشعة”، لتنتشر القصة بشكل واسع في منصات “التواصل الاجتماعي” العراقية، وسرعان ما تصدر هاشتاغ “حق حوراء”، ترند “تويتر” العراق.

في التفاصيل، تداولت ناشطات نسويات صورة لطفلة ترقد في مستشفى “مدينة الطب” ببغداد، وهي بحالة حرجة، إثر تعرضها لاعتداء جنسي.

الطفلة تدعى “حوراء”، وتبلغ من العمر 7 سنوات. تعرضت الطفلة “للاغتصاب” من قبل شخص يقف عمره على أعتاب الخمسين.

للقراءة أو الاستماع: “أنقذوا الأميرة مريم”.. هاشتاغ عراقي يرفض العنف ضد المرأة

تفاصيل “الجريمة”

كان أهل “حوراء” قد أرسلوها مع شقيقها الأصغر الذي يبلغ من العمر 4 أعوام إلى محل مجاور للمنزل لشراء بعض الحاجيات، ولم تعد الطفلة.

إذ أثناء خروجها وهي أمام باب المنزل خطفها “المغتصب” مع شقيقها الأصغر، الذي تمكن من الهروب من الخاطف لاحقا.

من ثم تبين أن الخاطف، هو جار لعائلة الطفلة، وهو منتسب أمني لدى وزارة الداخلية العراقية، وبعد “اغتصابه” للطفلة فر هاربا من منزله.

للقراءة أو الاستماع: نورزان الشمري.. هذه آخر كلمات “حسناء بغداد” قبل قتلها

حدثت “الجريمة البشعة” في منطقة الحسينية شمال بغداد، بحسب الناطق باسم دائرة علاقات وإعلام وزارة الداخلية، سعد معن.

معن وفي مقطع فيديوي له وهو يزور الطفلة في المستشفى، بين أن “المجرم” ألقي القبض عليه، وبانتظار إصدار حكم قضائي بحقه.

“حوراء” ليست الأولى

لاحقا، نشر “المرصد العراقي لحقوق الإنسان”، بيانا مقتضبا، قال فيه إن “المغتصب” لديه سوابق مماثلة لآخر “جريمة” ارتكبها.

https://twitter.com/IOHRiraq/status/1475137756129116165?t=FBx6uHgfkxSuF0SSbemZFg&s=19

فقد “اغتصب” الجاني في وقت سابق “فتاة” من العاصمة بغداد وانتهت القصة حينها بفصل عشائري، ثم قتلت “الفتاة” من قبل أهلها، بما مفاده “غسلا للعار”.

إزاء ذلك، تصدر وسم/ هاشتاغ “حق حوراء” ترند “تويتر” العراق وحتى “فيسبوك”، وطالب المدونون بإنزال أشد عقوبة بحق “المجرم”.

كما انتشرت وسوم وهاشتاغات أخرى غير “حق حوراء”، منها “إعدام مغتصب حوراء مطلبنا”، و”الإعدام لمغتصبي الأطفال”، وجل التغريدات في تلك الوسوم تطالب بـ “إعدام” المغتصب.

يشار إلى أن، المادة 393 من قانون العقوبات العراقي النافذ، تنص على «السجن المؤبد لجرائم الاغتصاب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.