تدور حالة من الخلاف في الوسط الفني تزامنا مع طرح بعض المسلسلات للمشاهد “الحميمية” ضمن الدراما السورية، وذلك بين فنانين أيدوا هذه المشاهد في إطارها الدرامي، وبين من عارضها لأسباب مجتمعية؛ كون تلك المشاهد تصل إلى المنازل ويشاهدها الأطفال ولا يناسب أن تحضرها العائلة.

تباين الآراء بين الممثلين السوريين

العديد من الممثلين أبدوا رأيهم في هذه المشاهد، حيث أيد الممثل السوري جلال شموط تلك المشاهد، معربا عن استعداده لأداء دور في مسلسل يبث هذه المشاهد، “طالما أن الحالة الدرامية تستدعي ذلك”.

وقال شموط في مقابلة مع منصة “يلا تريند” على “فيسبوك”، يوم الثلاثاء: “بكل بساطة يلي ما عنده رغبة يشوف، أو ولاده يشوفو يقلب المحطة، إذا ما بده يقلب المحطة يقلب على ضهره وينام. أنا عنجد ما عندي مشكلة بهاد الموضوع، طالما النص أو الفكرة أو المشهد يتحمل، وكيف العالم تتقبل؟ تقبلت لا ان شالله عمرا لا تتقبل”.

في حين تحفظت كل من الممثلة ريم زينو وغادة بشور على مشاهد “القبلات” في الدراما السورية.

ريم زينو قالت في لقاء مع ذات المنصة: “عندي مشكلة وقت ما تكون صح ما تكون مبررة هي محطوطة بس لتعمل تريند، بس اذا هي ضمن السياق، وهي الحل الوحيد للشي الدرامي أكيد مع”.

قد يهمك: بسام دكاك يتهم بعض الممثلين باستخدام زوجاتهم للوصول إلى النجومية

وخلال السنوات الماضية، أثارت العديد من المشاهد في المسلسلات السورية، جدلا واسعا بين السوريين وبين الممثلين والعاملين في الوسط الفني السوري.

ومطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، تصدر إطلاق الفيلم السوري “الإفطار الأخير” قائمة الأحداث الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما السبب وراء ذلك فكان للمشهد الحميمي الذي جمع بطلي الفيلم عبد المنعم عمايري وكندة حنا.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورة من مشهد جمع عمايري وحنا، وهما يتبادلان القبل. ما أثار حفيظة العشرات الذين علقوا على المشهد معتبرينه “خادش للحياء العام ولا يناسب البيئة السورية”.

بدورها استنكرت الممثلة السورية كندة حنا الانتقادات الواسعة التي طالتها إثر “مشهد القبلة“، وحول ادعاء المنتقدين أن المشهد يخدش الحياء العام علقت حنا: “المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه”.

وقالت حنا في تصريحات صحفية: “للأسف أصبحت هذه الترّهات شرا لا بد منه، تُرفَع في كل مرة بحجة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفا واضحا لها”.

من جانبه رد عمايري على تلك الانتقادات مؤكدا أن معظم المنتقدين “لم يشاهدوا الفيلم أصلا، وإنما ركزوا فقط على الصورة المتداولة”.

وأضاف في لقاء إذاعي: “نحنا مع الأسف كل ما عم يمرق الزمن عم نتخلف أكتر، عندما يكون هناك مبرر درامي لأي مشهد شو ما كان أنا بعمله، السبب أنه انا عم قدم فن”.

قصة فيلم الإفطار الأخير

وتدور أحداث فيلم الإفطار الأخير الذي تتصدر بطولته الممثلة كندة حنا بدور “رندة” وزوجها عبد المنعم عمايري بشخصية” سامي إفطار أخير جمع الزوجين، كانت “حنا” قد أحست أنه الأخير لكثرة القذائف في ذلك اليوم، وفق ما عبرت. 

فتقربت “رندة” من زوجها أكثر وقدمت له ما “لذ وطاب” من الطعام، وكان ختام المشهد بينهما “قبلة” طويلة، كوداعٍ أخير عند مفارقتها زوجها سامي من عالم الدنيا، بعدما سقطت قذيفة هاون وهي تجهز طعام الغداء في المطبخ.

اقرأ أيضاً: تويتر: هذه هي التغريدات الأكثر حصداً للإعجاب في 2021

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.