الجيش العراقي يحقق قفزة في التصنيف العالمي لعام 2022

الجيش العراقي يحقق قفزة في التصنيف العالمي لعام 2022

تقدم الجيش العراقي في التصنيف السنوي العالمي لأقوى الجيوش في العالم لعام 2022.

إذ حصل الجيش العراقي على المرتبة 34 عالميا كأقوى جيوش العالم، وفق بيان للناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد.

وقال البيان الذي نشره رسول عبر حسابه في موقع “تويتر”، أن التصنيف جاء “بناء على التقرير الذي نشره موقع “Global Firepower” الأميركي، المتخصص بتصنيف الجيوش في العالم حسب القوة”.

وبحسب البيان، فإن “الجيش العراقي تقدم بمعدل 23 مرتبة في تصنيف 2022، بعدما كان يحتل المرتبة الـ 57 في تصنيف عام 2021”.

وأضاف البيان أن، “الجيش العراقي تقدم على جيوش عدد من الدول العربية، ومنها الإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين.

متى تأسس الجيش العراقي؟

واختتم البيان بأن، “التصنيف يأتي بناء على 50 عاملا لتحديده، والتي تتضمن القوة العسكرية والمالية واللوجستية وغيرها، لتحديد التحسن أو التراجع أو الاستقرار في الجيوش سنويا”.

وتأسس الجيش العراقي في 6 كانون الثاني/ يناير 1921، من خلال أول فوج بقيادة عدد من الضباط، وهو فوج “الإمام موسى الكاظم”، ليتأسس جيش العراق على أنقاض الدولة العثمانية.

ويعد الجيش العراقي، أقدم الجيوش العربية من حيث التأسيس، إذ تأسس بقوتين، برية وجوية عندما وافقت بريطانيا قبل 100 عام وعام على طلب الملك فيصل بن الحسين بتأسيسه.

للقراءة أو الاستماع: 101 عام على تأسيس الجيش العراقي.. الأول بالانقلابات والأقدم عربيا

وبعد تأسيسه، تكون الجيش من 4 فرق، فرقتان هم الأولى والثالثة في العاصمة بغداد، والثانية في كركوك شمالي العراق، والرابعة في الديوانية، جنوبي العراق.

وكان مؤسسو الجيش العراقي جلهم ممن تلقوا العلوم العسكرية في الكلية الحربية في إسطنبول قبل تأسيس الدولة العراقية. ومن أبرزهم جعفر العسكري، ورئيس الوزراء الأسبق، نوري السعيد، وهما من ثبّتا دعائم الجيش الأساسية.

ويتكون جيش العراق من 5 أفرع رئيسية، هي “القوة البرية والقوة الجوية والقوة البحرية وطيران الجيش والدفاع الجوي”، وجميعها تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة، وهو رئيس الحكومة أيضا.

أول جيش يتم حله

ودربت بريطانيا الجيش العراقي وأمدته بالذخائر العسكرية، وكان تسليحه يعتمد عليها حتى عام 1958، عندما حصل انقلاب تموز/ يوليو الذي أنهى الحكم الملكي في العراق.

للقراءة أو الاستماع: مقتدى الصدر يُغازل الجيش العراقي: لماذا الآن؟

وبعد 1958، عندما تحول نظام ااحكم في العراق إلى جمهوري، أصبح يعتمد في تسليحه على الدول الاشتراكية، وخاصة الاتحاد السوفيتي سابقا، وروسيا حتى إسقاط نظام صدام حسين في 2003.

وبعد 2003، أصبح الجيش العراقي يعتمد في تسليحه بشكل كبير على أميركا. وبدرجة أقل على روسيا وإيران وفرنسا في بعض الأحيان.

وبلغ الجيش العراقي في حقبة الثمانينيات من القوة ما جعلته سادس أقوى جيش في العالم والرابع من حيث عدد الجنود، قبل أن تنتهي قوته بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، وهزيمته على يد التحالف الدولي.

ويعد الجيش العراقي أول جيش على مستوى المنطقة يتم حله. وذلك بقرار من الحاكم المدني الأميركي بول بريمر عام 2003، بعد إسقاط نظام صدام حسين، وتأسيس جيش جديد لا وجود لأفراد “حزب البعث” فيه.

https://twitter.com/HaedarSevilla10/status/1484498623337574406?t=rEGtZS-JhfB6VK-GJ6d6Sw&s=19

وخاض جيش العراق منذ 2003 وحتى اليوم عدة حروب أنهكته. منها حربه ضد “تنظيم القاعدة” وحربه ضد الميليشيات إبان الحرب الطائفية عام 2006. ناهيك عن حربه ضد “داعش” منذ 2014 وحتى 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.