تستمر قوات “الجندرمة” التركية بمواصلة انتهاكاتها، بحق السوريين المقيمين على مقربة من الجدار العازل بين الأراضي التركية ومحافظة إدلب شمال غرب سوريا.

مقتل طفل برصاص القوات الحدودية التركية

قتل طفل سوري، الخميس، قرب الجدار الإسمنتي العازل الواقع على الحدود التركية السورية في بلدة بداما غربي إدلب، إثر استهدافه من قبل قوات “الجندرمة” المتمركزة بمخفر لحرس الحدود في المنطقة.

وقال ناشطون محليون لموقع “الحل نت”، إن الطفل رشيد الرفاعي 12 عامًا توفي بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل القوات التركية، أثناء تواجده قرب مخيم للنازحين في قرية عين البيضا المحاذية للحدود السورية التركية.

قد يهمك: من أجل نصف دولار.. “تحرير الشام” تطلق النار على امرأة  في إدلب 

الجندرمة التركية تستهدف الأطفال بشكل متكرر فما الأسباب

لم تكن حادثة مقتل الطفل رشيد الأولى من نوعها، بل عملت القوات التركية نهاية الشهر الماضي كانون الثاني/ يناير على أطلاق الرصاص بشكل مباشر على الطفل عبد الله خالد سكيف البالغ من العمر 14 عام، مما تسبب بإصابته بجروح خطرة نقل على إثرها إلى المشافي القريبة من المنطقة، ليلقى حدفه بعد اسعافه من قبل أهالي قريته.

بدروها قالت مصادر خاصة لـ”الحل نت”، “إن قوات “الجندرمة” التركية لا تميز بين طفل أو امرأة أو شاب، وتعمل بشكل متكرر على إطلاق الرصاص بشكل مباشر على كل من يحاول الاقتراب من الجدار الإسمنتي في المنطقة”.

https://twitter.com/Kalmuqdad/status/1491823086580154373?s=20

وأردفت المصادر حديثها، بأنه “لطالما كان رد الحرس التركي على قضايا القتل المتعمد بأن الأطفال الصغار هم من يعملون في تهريب البشر، ويكونوا عبارة عن دليل للمجموعات التي تحاول قطع الحدود بطريقة غير شرعية”.

و سجل في شهر أغسطس / أب العام الماضي، مقتل “محمد خير عبد السلام الحاج محمد، من أبناء قرية الدرية الواقعة غربي إدلب أثناء عمله في حقل زراعي، يقع على مقربة من الجدار الفاصل.

ويشهد الشريط الحدودي مع تركيا، الذي يبلغ طوله 911 كم، حوادث قتل متكررة لمدنيين يحاولون دخول الأراضي التركية، نتيجة عدم سماح السلطات للعائلات السورية بالعبور عبر البوابات الحدودية الرسمية.

قد يهمك: رصاص “الجندرمة” التركية يقتل طفلا في إدلب

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.