شهدت محافظة إدلب جريمة قتل، هزت وسائل التواصل الاجتماعي ومخيمات النازحين شمالي البلاد. 

حيث سجل مقتل طفلان بعمر الثلاثة أعوام، بعد اختطفاهما لمدة أقل من 24 ساعة من مخيمهم في بلدة اطمة شمال إدلب، من قبل مجهولين، تركو رسالة على جثث الأطفال مفادها “هدية لكم والباقي أعظم”

الجثث أمام الخيمة 

قال ناشطون محليون لموقع “الحل نت”، إن الطفل نورعوض الحمودي البالغ من العمر ثلاثة أعوام، والطفلة فاطمة عماد الحمودي البالغة من العم سنة ونصف، المنحدرين من بلدة الهبيط جنوبي إدلب والنازحين مع عوائلهم إلى مخيمات إطمة، أُلقيت جثتاهما مساء اليوم أمام منزل عائلتهما في المخيمات بعد قيام مجهولين باختطافهما من أمام منزلهما، يوم أمس السبت.

وأضاف الناشطون، أن الطفلين هم أولاد عمومة، ووجد على جثثهم ورقة كتبها خاطفوهم تضمت” القادم أعظم”.

فيما أوضح الناشطون، أن القوة الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أستنفرت وقامت بتطويق المنطقة ووضع الحواجز الأمنية، على مداخل ومفارق الطرق في بلدة إطمة شمال المحافظة.

للقراءة أو الاستماع: تبعات مؤلمة على أطفال إدلب بعد وقف الدعم عن المستشفيات

حوادث سابقة

في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، شهدت بلدة حارم غرب محافظة إدلب، جريمة مروعة، كان ضحيتها ثلاثة أطفال. 

حيث أقدم أباً على قتل  أطفاله الثلاثة عمداً بالرصاص، تتراوح أعمارهم مابين 12 سنة و16 سنة.

كما وسجلت مخيمات الشمال السوري منتصف العام الماضي، مقتل طفلة مريضة، على يد والدها، بعد أن أقدم على حبسها في فقص حديدي لمدة عشرة أيام متواصلة. 

تأتي جريمة إدلب، بعد أيام قليلة من الجريمة التي وقعت في محافظة درعا، والتي كان ضحيتها الطفل فواز قطيفان، الذي تم اختطافه من قبل مجهولون، أفرجو عنه بعد دفعة دية مالية وصلت ل 500 مليون ليرة سورية.

للقراءة أو الاستماع: من أجل نصف دولار.. “تحرير الشام” تطلق النار على امرأة  في إدلب