“فريق تحقيق خاص”.. التفاصيل الكاملة لزيارة الكاظمي إلى أربيل

“فريق تحقيق خاص”.. التفاصيل الكاملة لزيارة الكاظمي إلى أربيل

زيارة الهدف منها رؤية أضرار الاعتداء الإيراني على أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بصواريخ بالستية، الذي حدث فجر الأحد المنصرم، واتخاذ قرارات بشأن ذلك.

زار رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، محافظة أربيل برفقة وزير الداخلية عثمان الغانمي ووزير الدفاع جمعة عناد.

واستقبل الكاظمي، رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وعدد من المسؤولين في الإقليم، حسب بيان لمكتب الكاظمي الإعلامي.

وزار الكاظمي موقع القصف الصاروخي واطلع على الأضرار الحاصلة فيه، كما زار قناة “كردستان 24” التي طالتها بعض الأضرار أيضا.

فريق تحقيق خاص

والتقى الكاظمي برئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، وبحثا التطورات الأمنية الأخيرة في العراق وإقبيم كردستان، وخاصة القصف الإيراني على أربيل.

وقال الكاظمي خلال زيارته إلى أربيل، إنه يجب احترام سيادة العراق من مختلف الجهات، مؤكدا أن بغداد حاضرة في أربيل، كما أن أربيل حاضرة في بغداد.

وأشار رئيس الحكومة العراقية إلى أنه، تم الإبلاغ عن الاعتداء الإيراني على أربيل رسميا عبر الطرق الدبلوماسية، داعيا القوى السياسية العراقية إلى توحيد الكلمة إزاء سيادة العراق.

كذلك التقى الكاظمي بزعيم “الحزب الديمقراطي الكردستاني” مسعود بارزاني، وأكد الأخير أنه ناقش مع الكاظمي عددا ن الأمور التي تواجه العراق وكردستان. والتركيز بشكل خاص على الهجوم الأخير على أربيل.

ولفت بارزاني إلى أنه، اتفق مع رئيس الحكومة العراقية على تشكيل فريق تحقيق خاص للنظر في حقائق الاعتداء الإيراني ضد أربيل، بحسب تغريدة له عبر “تويتر”.

احتجاج دبلوماسي عراقي

والبارحة، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استدعاء السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل.

من جهتها، أعلنت الحكومة العراقية، أمس، توجيه احتجاج إلى السلطات الإيرانية حول القصف الصاروخي البالستي الذي استهدف عاصمة إقليم كردستان.

وقال بيان حكومي، إن “الاستهداف يعد اعتداء على مبدأ حسن الجوار بين العراق وإيران، والعلاقة التاريخية التي تربط شعبي البلدين الجارين، فضلا عن كونه انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية”.

للقراءة أو الاستماع: غضب دبلوماسي عراقي تجاه إيران

وأضاف البيان، أن “العراق سبق وأن أعلن رفضه انتهاك سيادته واستخدام أراضيه لتصفية الحسابات بين الدول والجهات (…) وبرفض استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار”.

وأشار البيان، إلى أن “العراق طلب عبر المنافذ الدبلوماسية توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني، وهو ينتظر موقفا من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء”.

طهران تتبنى القصف

وكان “الحرس الثوري” تبنى أمس، قصف مدينة أربيل بصواريخ بالستية، وقال إن القصف جاء ردا على مقتل 2 من “الحرس الثوري” بغارة إسرائيلية في ريف إدلب مؤخرا.

وبرّّر “الحرس الثوري” في بيان رسمي له، القصف بأنه استهدف “المركز الاستراتيجي الصهيوني في أربيل”.

للقراءة أو الاستماع: استخدام إيران للساحة العراقية: لماذا لا ترد بعمق إسرائيل؟

واختتم “الحرس الثوري” بيانه بالقول: “نحذر “الكيان الصهيوني” مرة أخرى من أن تكرار أي “جريمة” سيواجه بردود قاسية وحاسمة ومدمرة”.

واستهدفت أربيل بنحو 12 صاروخا بالستيا، فجر الأحد الماضي، سقطت معظمها بالقرب من القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق.

ولم يسفر القصف البالستي عن خسائر بشرية، لكنه تسبب بإصابة سخصين مدنيّين بجروح طفيفة، وأضرار مادية في المباني السكنية القريبة من القنصلية الأميركية، وخاصة في مبنى قناة “كردستان 24”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.