بعد تعرضها لحملة انتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت الممثلة السورية ذات الأصول الأوكرانية جيني إسبر، في مقابلة ردت خلاله على الانتقادات وكشفت عن مأساتها المضاعفة.

واعتبرت إسبر في حديث قبل أيام لصحيفة “النهار العربي” أن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، يمثل “مأساة مضاعفة” لها، وذلك على اعتبار أن أوكرانيا هي بلدها الثاني وتحمل جنسيته، وتأتي تلك الحرب تزامنا مع استمرار الأزمة في سوريا.

وقالت إسبر خلال اللقاء: “”والدتي من أوكرانيا ووالدي من سوريا، البلدان يعيشان حالة الحرب، من المؤلم العيش في هذا الوضع، خاصة أن أخي وعائلته الصغيرة في أوكرانيا، ما سبب لي التوتر، إلى أن تمكنوا من الخروج من البلاد”.

وأضافت: “والمشكلة أيضا ليست بأخي فقط، أصدقائي وأقربائي وكافة الشعب الأوكراني المسالم”.

قد يهمك: دمشق.. انقلاب على “حزب البعث” بنكهة رياضية

إسبر والرئيس الأوكراني

وردا على سؤال يتعلق بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أجابت: “هو فنان وممثل مهم جدا ومحبوب ومعروف، ولكن على الصعيد السياسي لا يمكنني التقييم، إلّا أني كنت أسمع بأن بلاده مزدهرة والشعب الأوكراني يهنأ بالعيش”.

واستنكرت إسبر تعامل بعض الناس مع الحرب على أنها “مباراة كرة قدم”، ويجب على كل أحد أن يشجع أحد الفريقين، كما أعربت عن غضبها من تداول تضامنها مع أوكرانيا، إلى جانب صورة لها وهي تضحك.

وحول ذلك أضافت: “من حقي أن أدعو إلى السلم في بلدي، لا سيما أني شهدت ويلات الحرب في وطني الأم سوريا، تم تداول الخبر بصورة لا تمت للموضوع بصلة، من المعيب أن نلغي بكلمة واحدة وطنية إنسان ومحبته لوطنه”.

وكانت إسبر قد تضامنت مع الشعب الأوكراني بمنشور شاركته عبر خاصية ستوري، في إنستجرام، لصورة المباني المدمرة مُرفقة بكلام باللغة الأوكرانية.

وشاركت إحدى الحسابات المختصة بأخبار المشاهير منشور عبر إنستجرام يتضمن صورة لجيني إسبر، ممسكة بجواز سفرها الأوكراني وابتسامة عريضة على وجهها وإلى جانبه صورة لشقق مدمرة في أوكرانيا بسبب الحرب التي شنتها روسيا عليها.

وأرفقت الصفحة المنشور بتعليق: “جيني إسبر تتضامن مع بلدها الأم ومسقط رأسها أوكرانيا”.

وأبدت إسبر استيائها من الصورة المختارة لها، وكتبت: “ما شاء الله بدكون تتفصحنوا تكتبوا خبر حطوا صورة مناسبة عيب ناس عم تموت وانتو تجمعوا لايكات”.

جيني في سطور

وجيني إسبر هي ممثلة سورية، من مواليد آب:أغسطس من العام 1980، في مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وعاشت هناك حتى سن السادسة ثم انتقلت إلى جانب عائلتها إلى العاصمة السورية دمشق.

وبدأت مشوارها الفني عام 2001، في سوريا، من خلال الفيلم القصير “رقصة مع الشمس”، وشاركت في سلسلة “مرايا”، مع الممثل ياسر العظمة، كما كان لها عشرات الأعمال في الدراما السورية.

قد يهمك: الممثل طارق الشيخ: أرفض توصيفي بـ“الكومبارس” وهذا هو الطول الحقيقي للإنسان

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.