أثار الفنان السوري أحمد رافع ، مؤخرا، موجة من الجدل حول ارتدائه ملابس لافتة للنظر، خاصة أثناء ارتدائه جاكيت مثير للانتباه في جنازة الفنان الراحل صباح فخري، والتي اعتبرها الكثيرون “غريبة وغير مناسبة لسنه”. وفي هذا الصدد، كشف الفنان السوري عن احتمال إنشاء ماركة ملابس تحمل اسمه.

أحمد رافع سأطلق ماركة باسمي

في لقاء للفنان السوري أحمد رافع مع منصة “يلا تريند”، كشف عن احتمال إنشاء ماركة ملابس تحمل اسمه، خاصة بعد الجدل الذي أثاره في كل إطلالة له مؤخرا.

وحول ردّه على من يقول أنه “رجل مجنون” بسبب ملابسه الغريبة والملفتة للنظر، فقال: “شكرا كتير لأنك اعتبرتني مجنون، مشان شو ما عملت مسموح”، واصفا من ينتقد ملابسه بالـ “طنبرجي” وهم فقط يحبون التعليق وانتقاد الآخرين، واعتبرهم  “لا يُحسنون انتقاء ملابسهم أو مأكلهم أو شرابهم”، وينتقدون الآخرين فقط.

وعند سؤاله عن احتمال إنشائه ماركة ملابس تحمل اسمه، أكد رافع أنه لا يستبعد هذه الفكرة، وممكن أن يتعاقد مع مكان ما لينتج له ألبسة تخصه فقط مقابل “مبلغ مادي”، وفق تعبيره.

وفي أبرز تصريحاته السابقة، أثناء ظهوره مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات في برنامجها “شو القصة“، اعتبر أنه الفنان الوحيد الذي يجيد الأناقة في سوريا، إذ أجاب لدى سؤاله عن الفنان الأكثر أناقة في البلاد: “بسوريا ما عنا حدا، كستايل ما في غير أحمد رافع.. ومن الفنانات في نسرين طافش وكندا حنا وسلاف فواخرجي وسلافة معمار بيعرفوا يلبسوا“.

وحول إطلالته التي يعتبرها كثيرون “غريبة ومميزة“، أكد رافع خلال نفس اللقاء، أنه يرتدي ما يرتاح له ولا يهمه رأي الآخرين فيما يلبسه، لافتا إلى أنه يحب الألوان الفاتحة التي تعبّر عن طيبة القلب والتي تظهر أنه شخص رائع ويحب الحياة، وفي لقاء آخر إعلامي آخر، قال أحمد رافع: “بصرف مليونين ونص شهريا على ملابسي، والجاكيت المنقط مكلفني 380 ألف ليرة سورية”.

قد يهمك: أحمد رافع: أنا الفنان الأنيق الوحيد في سوريا

لا حدود للجرأة!

وانتقد الفنان السوري، خلال لقائه مع المنصة المختصة بأخبار الفن ونجوم الدراما، الموضة الحالية وما يرتديه شباب هذه الأيام، والظواهر الغريبة التي نراها مثل “ارتداء الرجال للأقراط”، موضحا أن الرجل الذي يرتدي قرطا في أذنيه هو “رجل ناعم”، وقال أنه أحيانا يلبس بعض الملابس الشبابية، حيث قال “هلأ أنا بلبس بناطيل الجينز وشوي مشرط بس مو متل بعض الناس”.

وأكد رافع، أن لا حدود لجرأته، لكنه لا يمكن أن يقوم بأداء مشاهد جريئة جدا مثل “الجنس”، والتي يسميها الإعلام “المشاهد الجريئة”، وفق تعبيره.

كذلك، أوضح أحمد رافع أنه يقترب من إكمال عامه السابع والسبعين، ناصحا المتابعين بالرياضة وخاصة المشي، كما أشار لعلاقته الجيدة مع الله والتي يعتبرها من أسرار شبابه أيضا.

وعند سؤاله عن ابنه الراحل محمد رافع، لم يستطع أن يتمالك دموعه بعد 10 سنوات على فقدانه، ولم يستطع تجاوز فقدان ولده حتى الآن، ولن يستطيع نسيانه إلى أن يلتقيه بعد الرحيل، مؤكدا أنه خسر شابا لم تُقدّر قيمته، وختم حديثه عن ولده بالقول: “مات الحنون”.

وفي وقت سابق، وجه الممثل السوري أحمد رافع انتقادات لاذعة للفنانين السوريين، وذلك على هامش عزاء المخرج الراحل بسام الملا، حيث قال في تصريحات لإذاعة “ميلودي إف إم”: “هي جنازة اللي طلعت امبارح لبسام الملا! مو عيب عليكن لو آذن بقهوة كان طلعتلو جنازة أحسن من هيك، عيب بس نحنا ما عاد نعرف العيب”.

كما اتهم الممثلين السوريين بعدم الوفاء والحب لبعضهم وأردف قائلا للإذاعة: “نحنا كفنانين ما منحب بعضنا شو نعمل، ما في دوا لهالشي، انا كأحمد رافع عم قلك نحنا ما منحب بعضنا”.

وأحمد رافع هو ممثل سوري من أصل فلسطيني وهو من مواليد تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1960. ومن أبرز أعماله، وردة شامية، الخوالي، ليالي الصالحية، طاحون الشر، مرايا، صرخة روح وحصاد السنين.

كذلك شارك رافع مؤخرا في الجزء الخامس من المسلسل الشهير “الهيبة“، الذي عُرض على منصة شاهد التابعة لمجموعة MBC.

قد يهمك: أيمن رضا يهاجم أحمد رافع بسبب “الكندوش“: بلاها هالسلبات