تضرر آلاف العمّال من اللاجئين السورييّن الذين كانوا يعملون في المطاعم والمقاهي، بشكلٍ كبير، منذ أن تم فرض العديد من القيود على عملها خلال العام الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة التركيّة، اليوم الأحد، أنها تبحث عن صيغ جديدة من أجل إعادة افتتاح المطاعم والمقاهي بشكلٍ كامل في الولايات التي ستقل فيها أعداد الإصابات بفايروس #كورونا كـ«مكافأة» لتلك الولايات.

وقال وزير الصحة التركي، “فخر الدين قوجة”، منذ أيام: إنه «اعتباراً من شهر آذار/ مارس القادم سيكون من الضروري رفع بعض القيود على أساس عدد الحالات في كل ولاية».

ومن المتوقع أن يكون قطاع المطاعم والمقاهي من ضمن القطاعات التي ستشهد تخفيفاً في القيود خلال الشهر المقبل، في الوقت الذي يُراقب فيه عمال المطاعم وأصحابها يومياً الأخبار، متأملين إعادة افتتاح المطاعم والمقاهي وتعويض ما تكبدوه من خسائر خلال الفترة الماضية.

وبدأت أزمة العمال السورييّن في قطاع المطاعم والمقاهي في تركيا منذ آذار/ مارس 2020، عندما تم إغلاقها مع بداية تفشي الفايروس في أنحاء البلاد.

وخلال تواصل مراسل (الحل نت) مع عدد من عمّال المطاعم والمقاهي السورييّن، تبيّن أنهم لم يحصلوا على أية تعويضات بعد فقدانهم لأعمالهم خلال الأشهر الماضية، خاصةً أن غالبيتهم يعملون بشكل غير رسمي.

واضطر العديد من العمّال السورييّن لتغيير أعمالهم مع طول أمد فرض القيود على عمل المطاعم والمقاهي، خصوصاً مع معاناة غالبيتهم من أزمات ماديّة بسبب متطلبات المعيشة.

وينتظر آلاف العمّال السورييّن موعد إعادة افتتاح المطاعم والمقاهي بشكل كامل، في وقتٍ قلّت فيه أعداد ضحايا الفايروس في عموم تركيا.

وكانت قد سجّلت وزارة الصحة التركيّة، السبت، وفاة 93 شخصاً وإصابة 706 أشخاص، ليرتفع إجمالي أعداد الوفيات إلى 27 ألفاً و377 حالة، بينما وصلت أعداد المصابين إلى مليونين و579 ألفاً و896 إصابة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.