الصدر ومحاولة اغتيال الكاظمي: يجب القبض على المنفذين.. قد نضطر لكشفهم

الصدر ومحاولة اغتيال الكاظمي: يجب القبض على المنفذين.. قد نضطر لكشفهم

طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالكشف عن التحقيقات الخاصة بمحاولة اغتيال مصطفى الكاظمي في بغداد، رئيس الوزراء العراقي الحالي.

وقال الصدر في تغريدة بشأن محاولة اغتيال الكاظمي: «مما لا ينبغي التغاضي عنه هو هيبة الدولة. وما حدث من اعتداء على منزل رئيس مجلس الوزراء (…) فيه تعد واضح وصارخ على السيادة والهيبة».

وأردف الصدر: «من هنا صار لزاما الكشف عن (المكشفوف)، أي الكشف عن التحقيقات الخاصة بهاذ الملف. وإلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي المشين. وإنزال العقوبة المناسبة بهم».

واختتم الصدر تغريدته الخاصة بمحاولة اغتيال مصطفى الكاظمي بقوله: «مع عدم الكشف عن ذلك، فقد نضطر لكشفه مستقبلا»، على حد تعبيره.

قصة محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي

وفي 7 نوفمبر الحالي، استهدف منزل رئيس الحكومة العراقية، #مصطفى_الكاظمي في المنطقة الخضراء، بطائرات مسيرة، في عملية كان الهدف منها محاولة اغتياله، لكنها باءت بالفشل.

وقال مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن حينها إن: «3 طائرات مسيرة نفذت الهجوم، وجرى إطلاق النار عليها، وسقطت 2 منهما، فيما نفذت الطائرة الثالثة الهجوم، واستهدفت منزل الكاظمي».

وأوضح في تصريح صحفي أن: «الكاظمي لم يصب بأذى، وأصيب عدد من أفراد حمايته (…) وأن الطائرات المسيرة المهاجمة، كانت مختلفة الأحجام».

استنكار دولي واسع

واستنكرت ودانت دول أجنبية وعربية وإقليمية عديدة، محـاولة اغتيال الكاظمي، كما وصفتها بـ «العمل الإرهابي».

للقراءة أو الاستماع: مصطفى الكاظمي.. اغتيال فاشل لرسائل سياسية خطيرة

وكانت واشنطن وطهران وأنقرة وباريس ولندن وبرلين والرياض ومصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين، من أبرز الدول التي استنكرت محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، كما دانت بعثة “يونامي”، محـاولة الاغتيال.

علاقة الميليشيات بـ محاولة اغتيال الكاظمي

ورجح مراقبون للشأن السياسي في العراق، وقوف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وراء استهداف مصطفى الكاظمي ومحاولة اغتياله.

وأوضحوا أن، الاستهداف جاء كرد فعل على القمع الأمني الذي طال تظاهرات أنصار الأحزاب المقربة من إيران، المعترضة على نتائج الانتخابات المبكرة العراقية، بعد خسارتها فيها.

وحاول جمهور الأحزاب الولائية، مطلع نوفمبر الجاري، اقتحام المنطقة الخضراء، لكن القوات الأمنية منعتهم وأطلقت الرصاص الحي والصوتي والغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى لوقوع قتيلين وإصابات عديدة بصفوف الجمهور المحتج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.