في إطار تعظيم الواردات، وتفعيل قطاع الصناعة في العراق، أعلنت الشركة العامة لصناعة السيارات والمعدات إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن العراقية، اليوم الجمعة، مباشرتها بتجميع وإنتاج ساحبات “نيوهولاند” في مصنع الميكانيك التابع للشركة.

ويواصل معمل الساحبات أحد معامل مصنع الميكانيك، العمل على “تجميع الساحبات بجهود الكوادر الهندسية والفنية والعاملين المهرة لإنتاج الوجبة الأولى والبالغة 12 ساحبة”، يقول مدير عام الشركة هادي علي طه في بيان تلقى موقع “الحل نت” نسخة منه.

أقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى.. العراق يباشر إنتاج أجهزة أمنية متطورة

مساعي لزيادة الإنتاج

فيما تعتزم الشركة زيادة الخطة الإنتاجية لتعظيم الإيرادات ودعم القطاع الزراعي”، بحسب طه، مؤكدا أن “الساحبات ذات قدرة حصانية مقدارها 80 حصان وتتميز بجودتها العالية وملائمتها للأجواء العراقية والتربة وبأسعار تنافسية”.

وخلال الأيام القريبة الماضية، أعلن العراق المباشرة للمرة الأولى إنتاج أجهزة لاسلكية تساهم في حماية جميع مفاصل الدولة من الخروقات الأمنية والتدخلات العسكرية الأخرى، وتعمل بنظام الاتصالات المحمية المشفرة.

وأعلنت هيئة التصنيع الحربي العراقية، إنتاج الأجهزة اللاسلكية، من خلال مشروع دخل لأول مرة في العراق.

وجاء ذلك، من قبل شركة مستثمرة لمصنع “حمورابي للأجهزة اللاسلكية” أحدى تشكيلات هيئة التصنيع الحربي، التي تعمل على إنتاج الأجهزة بنظام التشفير الحديث، وفقا لصريح أدلى به المدير المفوض للشركة، محمد ماجد الطائي، لصحيفة “الصباح” الرسمية، وتابعه موقع “الحل نت”.

وقال إن “المشروع دخل لأول مرة في العراق وباشرنا تجميع أجهزة الاتصال اللاسلكية التي تعمل بنظام التشفير الحديث الذي يحمي جميع مفاصل الدولة من الخروقات الأمنية، والتدخلات العسكرية الأخرى”. 

 
أقرأ/ي أيضا: لتقليل الواردات.. الصناعة العراقية تعلن إنجاز مئات المصانع

أجهزة مشفرة


وتعد هذه الأجهزة، مشفرة تشفيرا عاليا لا يمكن اختراقها ولا يمكن التجسس عليها، وتكون برامجها وشفراتها ضمن هيئة التصنيع الحربي حصرا، كما يؤكد الطائي.

كما أن المشروع “سيوفر لجميع الوزارات كافة احتياجاتها من الأجهزة المحمولة والمنضدية والمتنقلة ومعيدات البث”، بحسب المدير المفوض للشركة المصنعة، لافتا إلى “عدم حاجة الوزارات ومفاصل الدولة إلى اللجوء إلى الاستيراد أو التعاقد من خارج الهيئة”.

وبين أن “ما يوفره المصنع، طاقة إنتاجية عالية تصل إلى أكثر من 25 ألف جهاز سنويا بمختلف الأنواع، وهو ما يغطي حاجة الوزارات من هذه الأجهزة”.    ووفر المصنع جميع المواد الأولية المستهلكة، فضلا عن وجود ضمان لمدة سنة كاملة على جميع الأجهزة المصنعة، إضافة إلى الصيانة الدورية من خلال الملاكات المدربة المختصة لما لهذه الأجهزة من أهمية أمنية قصوى، تستوجب صيانتها داخل البلد بأياد عراقية، وفقا للطائي.

أقرأ/ي أيضا: “سيحدث قفزة نوعية”.. العراق يستعد لافتتاح مصنع أدوية متطور

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة