إدلب – عدنان الحسين

سيطرت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح، صباح اليوم، على مبنى المخابرات الجوية داخل مدينة إدلب، بعد سيطرتها أمس على المنطقة الصناعية، وحاجز بيت عثمان على الكورنيش الغربي لمدينة إدلب، حيث سقط عدد من القتلى في صفوف القوات النظامية والمليشيات الأجنبية المقاتلة لجانبها.

وقال الناشط الإعلامي مصطفى قنطار، لموقع الحل السوري، إن فصائل المعارضة في غرفة عمليات جيش الفتح بسطت سيطرتها على مبنى المخابرات الجوية صباح اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام المتمركزة داخله، ما أدى لمقتل عدد منهم.

وأضاف المصدر أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على أطراف مدينة إدلب، صباح اليوم، وعلى النقاط التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة، ولم تغب الطائرات المروحية عن الأجواء.

وفي السياق ذاته، سقط أمس سبعة مدنين وجرح العشرات، في قصف جوي نفذته مقاتلات الجو التابعة لقوات النظام على بلدة سرمين بريف إدلب الشمالي.

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، لوقع الحل، إن طائرات النظام السوري قصفت تجمعاً للمدنيين في سوق المدينة بصاروخين فراغيين، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات نقلوا للمشافي التركية.

وعثر مقاتلو المعارضة على جثث لأطفال ونساء، في حاجز “صباح قطيع”، بعد السيطرة عليه، حيث قال مقاتلو المعارضة إن القوات النظامية كانت تستخدمهم كدروع بشرية خوفاً من هجمات المعارضة عليهم.