Gal.valerie.amos.jpg_-1_-1

أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (فاليري آموس) عن قلقها بشأن المدنيين في مدينة إدلب، بعد قيام جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والمقاتلة في إدلب، بشن حملة عسكرية بهدف السيطرة على المدينة في الأيام الماضية.

حيث قالت آموس، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إنها “تشعر بالقلق من أن يصبح المدنيون عالقين في المدينة إذا تصاعد العنف، مطالبة بـ “توفير ممر آمن للناس، والسماح لهم بالمغادرة إذا استدعت الضرورة”.

واتهمت المسؤولة الأممية الحكومة السورية بمواصلة “وضع عراقيل إدارية تقوض توصيل المساعدات الإنسانية، وفرض تدابير غير عملية، تؤدي إلى إبطاء الاستجابة الإنسانية”.

حيث وصلت أعداد الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يصعب على الوكالات الإنسانية الوصول إليها إلى أربعة ملايين و800 ألف شخص بحسب آموس.

كما أعلنت المسؤولة أن متوسط الأعمار في سوريا، يقل الآن بنحو عشرين عاماً، عما كان عليه قبل بداية الأزمة في سوريا في عام 2011.

وأضافت أن معدل البطالة في سوريا، قد ارتفع من 10% إلى 58% خلال السنوات الخمسة الأخيرة، مشيرةً إلى أن ثلثي السوريين الآن، يعيشون تحت خط الفقر.

وأشارت الوكيلة إلى أنه تم إغلاق عدد من المكاتب الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مما أدى “وقف توزيع المساعدات لـ 700 ألف شخص” في تلك المناطق.

واختتمت آموس إفادتها بالتأكيد على عدم وجود حل عسكري لما يحدث في سوريا، مشددةً على أهمية “بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى حل سياسي طال انتظاره”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.