الشيخ-عبد-الله-المحيسني

نفى عبد الله المحيسني (الشرعي في اللجنة الشرعية لجيش الفتح) الأنباء التي تتحدث عن دخول الائتلاف السوري المعارض إلى إدلب، أو إدارته مناطقها. مؤكداً على أن من سيحكم إدلب هم “الرجال الذي سالت دماؤهم على ثراها”.

وقال المحيسني، إن قادة جيش الفتح اجتمعوا وشكلوا قوة موحدة، ستباشر عملها اليوم، وتتولى “حماية المدينة، ونشر الدوريات وتنظيم حياة الناس”. مشيراً إلى أنه تم “تكليف لجنة قضائية مشتركة لتشكيل محكمة إسلامية في مدينة إدلب”.

وكانت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض، قد أعلنت أمس، أنها “ستبدأ بتوجيه مديرياتها للعمل من داخل مدينة إدلب التي سيطرت عليها فصائل المعارضة”.

حيث قالت الحكومة إنها قامت بتوجيه المجلس المحلي لمحافظة إدلب، للتنسيق مع قوات المعارضة، لتجهيز المدينة لإدارة “المناطق المحررة السورية”.

كما أشادت الحكومة بـ “الانتصار العظيم الذي قدمه أبطال جيش الفتح”. مؤكدةً على أن هذا طرد قوات النظام من المدينة هو “صفعة جديدة للنظام والقوى الداعمة له”.

وكان جيش الفتح (المؤلف من فصائل جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجند الأقصى، وفيلق الشام، وأجناد الشام، ولواء الحق، وجيش السنة) قد تمكن من بسط نفوذه على كامل مدينة إدلب منذ يومين، بعد طرد قوات النظام السوري منها، في معركة استمرت لأيام، حملت اسم “غزوة إدلب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.