11079304_884877294902692_1473458992_n

اعتبرت جريدة السفير اللبنانية، أن سيطرة المعارضة السورية على كل من إدلب وبصرى، هي “صورة من معركة لم تنته بعد”، مؤكدةً أن تعزيزات للجيش السوري النظامي في طريقها إلى المنطقتين من اجل “تغيير المعادلة”.

ونفت الجريدة أن يكون ما حققته المعارضة في إدلب وبصرى الشام هو انتصار، مشيرةً إلى أن خطة الجيش النظامي “ستحول دون سعي الفصائل المسلحة، والقوى الإقليمية الداعمة لها، إلى ترجمة هذين المكسبَين، إلى إنجازات راسخة وأكبر”.

وقالت الجريدة، على لسان خليل حرب، وبحسب “مصادر مطلعة” وفق ما قال، إن سبب السيطرة على إدلب لا يعود فقط إلى “الحشد الكبير للمسلحين والدور الواسع للانغماسيين والمقاتلين الأجانب”، بل أيضاً السبب هو “ضرب مبنى الاتصالات في المدينة، الذي أدى لقطع الاتصالات في المنطقة، وارتباك التنسيق بين الوحدات المدافعة عن المدينة”.

واعتبر الكاتب أن القوات الحكومية حققت إنجازاً في “الخروج الآمن نسبيا لآلاف المدنيين”، وأن صمود القوى “المدافعة” طول الفترة الماضية في إدلب هو “نقطة تسجل لمصلحة الجيش النظامي”.

يذكر أن التعزيزات التي استقدمها الجيش النظامي إلى إدلب لم تتجاوز نقطة جسر الشغور، وأن التقدم الحاصل حتى بعد السيطرة على إدلب، هو تقدم للقوى المعارضة باتجاه الجنوب، بحسب مصادر ميدانية من المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.