قال بشار الزعبي (قائد جيش اليرموك) إن الفوضى التي حدثت في معبر نصيب سببها جبهة النصرة، التي “دخلت بالقوة بعد التحرير، لتتمكن من البقاء”.

وأكد الزعبي على أن جبهة النصرة ليست هي من حرر المعبر، وأن نسب ذلك لنفسها هو من “العيب”.

كما حمل الزعبي تحالف صقور الجنوب (الذي يضم أبرز فصائل درعا ومن بينها جيش اليرموك) جزءاً من المسؤولية،  معزياً الثورة بهذه “السقطة الأخلاقية” التي حدثت في المعبر.

حيث اتهم نشطاء درعا، من أسموهم “بعض الفصائل”، بارتكاب الكثير من التجاوزات، بعد سيطرة قوات المعارضة على المعبر، تضمنت “السرقة ونهب الأملاك الخاصة والعامة”.

وكانت المعارضة السورية قد أعلنت منذ يومين، سيطرتها على معبر نصيب، الذي يمثل آخر المعابر الرسمية بين سوريا والأردن، بعد معركة حملت اسم “يا لثارات المعتقلين”.

وأعلنت السلطات الأردنية قبل حسم الاشتباكات في المنطقة بساعات، عن إغلاقها للمعبر من الجهة الأردنية، ردت عليه الحكومة السورية، بإغلاق المعبر من جانبها. محملةً الأردن مسؤولية الإغلاق، وما يترتب عليه من عواقب اقتصادية واجتماعية.