اتهم رئيس الوزراء في حكومة النظام السوري (وائل الحلقي)، فصائل المعارضة السورية التي تسيطر على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بممارسة “أعمال السلب والنهب.. للممتلكات العامة والخاصة”. مؤكداً على أن هذه الفصائل “لا دين لها ولا هوية بل إن ولاءها المطلق هو للممول والداعم”.

وأشار الحلقي، خلال جلسته الأسبوعية في مجلس الوزراء التي نقلتها وكالة سانا، إلى أن إغلاق معبر نصيب يحمل “تداعيات سلبية”، متمثلة بتعطيل حركة الشاحنات والركاب وما يترتب على على ذلك اقتصادياً واجتماعياً. منبهاً إلى أهمية “إيجاد البدائل المؤقتة كي لا تتوقف حركة المرور والتصدير”.

وأعلنت الحكومة السورية، يوم الخميس الماضي، عن إغلاقها لمعبر نصيب الحدودي، بعد يوم واحد من سيطرة المعارضة عليه، مؤكدةً على أن “أي عبور من خلاله يعتبر عبوراً غير شرعي”.

وكانت قوات المعارضة السورية قد بسطت سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، يوم الأربعاء الماضي، وبدأت لاحقاً بالاستعداد لإدارته ذاتياً.

وأصدرت دار العدل في حوران بياناً أشارت فيه إلى “الأخطاء المسيئة للثورة” التي حدثت بعد السيطرة عليه من قبل المعارضة. مؤكدةً على أن قوة شرطية ستتولى المعبر، وسيتم إخلاؤه من كافة الفصائل المسالحة.