أعلنت وكالة الأنباء السويدية، نقلاً عن #وزارة_الخارجية_السويدية وسفيرة #فلسطين في #السويد قولهما، إنه “تم يوم الجمعة الإفراج عن سويديين اثنيين، كانت #جبهة_النصرة قد اختطفتهما في سوريا عام 2013”.

 

وقالت وكالة رويترز، أنه لم يكشف النقاب عن هويتي الشخصين المفرج عنهما، ولكن الوكالة السويدية قالت إن “أحدهما ينتمي إلى الكنيسة الخمسينية (كنيسة العنصرة)”.

وقال المصدر نقلاً عن سفيرة فلسطين في السويد (هالة حسني فريز)، إن “مفاوضات إطلاق سراحهما استغرقت أكثر من شهرين، وأجراها جهاز الأمن الفلسطيني بالتعاون مع أجهزة الأمن الأردنية والسويدية”. موضحةً أن الرهينتين كانا محتجزين في منطقة قريبة من #الحدود_الأردنية.

كما عبرت وزيرة الخارجية السويدية (مارجوت والستروم) عن امتنانها للدول التي شاركت في الإفراج عن السويديين، بما في ذلك الرئيس الفلسطيني (#محمود_عباس).

وتتمتع جبهة النصرة (القاعدة في بلاد الشام) بنفوذ قوي في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة (باستثناء أراضي #داعش).

حيث ازداد نفوذ الجبهة في محافظتي #إدلب و #درعا خلال الأشهر الماضية، بعد هروب العديد من القيادات والعناصر من #دير_الزور بعد إعلان داعش الحرب على الجبهة هناك، ولجوء قيادات بارزة إلى المحافظتين.

وتشهد محافظة درعا توتراً بين النصرة وفصائل #الجيش_الحر، اتضحت مؤخراً بعد سيطرة المعارضة على #معبر_نصيب الحدودي مع الأردن، وإصدار أبرز فصائل الحر لبيانات تتبرأ من النصرة وتعلن عدم تعاونها معها.

كما قامت النصرة في إدلب بعد ازدياد سلطتها فيها، بإعلان الحرب على العديد من فصائل الجيش الحر هناك بحجة “محاربة المفسدين”، أبرزها #جبهة_ثوار_سوريا (بقيادة جمال معروف)، و #حركة_حزم (المعروفة بحصولها على الدعم المباشر من الولايات المتحدة).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.