الحل السوري – وكالات

اتهمت السلطات السورية #الأردن بتقديم دعم لوجستي لما أسمته “التنظيمات الإرهابية المسلحة” في #سوريا، مشيرةً إلى أن ذلك الدعم “أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين”.

 

حيث قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية -في رسالتين متطابقتين إلى رئيس #مجلس_الأمن والأمين العام لـ #الأمم_المتحدة نشرتهما وكالة الأنباء الرسمية (سانا)- إن “دعم النظام الأردني العلني والممنهج للتنظيمات الارهابية، وفي مقدمتها #جبهة_النصرة وأخواتها، بالسلاح والعتاد والبشر، أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين”.

مشيرةً إلى أن الدعم الأردني يتمثل بـ “سماح النظام الأردني لهذه التنظيمات الإرهابية بالسيطرة على منافذ حدودية.. وتسهيل تسلل الآف من إرهابيي جبهة النصرة (المدرجة كتنظيم إرهابي على قوائم مجلس الأمن) من الأردن باتجاه مدينة #بصرى_الشام في محافظة #درعا”.

وأضافت الخارجية في رسالتها إن “تواطؤ هذه التنظيمات مع النظام الأردني تعدى استهدافه للشعب السوري ليطال أفراد الأمم المتحدة نفسها، وذلك عندما قام عناصر من جبهة النصرة الإرهابي قبل عام مضى، وبحماية من النظام الاردني، باختطاف عناصر حفظ السلام (التابعين لقوة #الاندوف)”.

واختممت الخارجية رسالتها بمطالبة مجلس الأمن بـ “التعامل بحزم” لوقف ممارسات النظام الأردني (العضو غير الدائم في المجلس)، ومحذرةً الأردن من أن “التهديد الناجم عن تفاقم آفة #الإرهاب سيتعدى حدود سوريا، ليصل إلى كل دول المنطقة والعالم، بدءًا من بلده الحاضن للإرهاب والداعم والمدرب للإرهابيين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.