عدنان الحسين – إدلب

استمرت الاشتباكات التي يخوضها مقاتلو غرفة عمليات #جيش_الفتح المعارضون ضد عناصر قوات #النظام_السوري الفارين من مشفى #جسر_الشغور بريف #إدلب صباح اليوم، في البساتين والمنازل القريبة من المدينة بعد قتل وأسر عدد منهم أمس.

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي إن عمليات تمشيط البساتين والحقول القريبة من جسر الشغور، والتي فرَ نحوها الهاربون من المشفى الوطني، ما تزال مستمرة منذ أمس وحتى اللحظة، حيث تخوض فصائل جبهة #النصرة و #حركة_أحرار_الشام وبقية الفصائل، اشتباكات عنيفة مع عدد من الجند اللذين يحاولون الوصول نحو قرية #الكفير.

وأوضح الإدلبي أن أكثر من 150 عنصراً من قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني المقاتلة إلى جانبها، “وقعوا بين قتيل وأسير بعد تنفيذ عشرات الكمائن بهم أثناء خروجهم من المشفى”، بينما ما يزال الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام يستهدف محيط جسر الشغور بالغارات.

وأشار المصدر إلى أن عدداً من مقاتلي جيش الفتح قتلوا جراء الاشتباكات الدائرة مع المحاصرين والقصف الجوي من قبل الطيران الحربي. ومن جهته أكد المسؤول الشرعي لجيش الفتح (عبدالله المحيسني)، في تغريدات على موقع تويتر أن عدد الجنود الذين لقوا مصرعهم أكثر من 100 بينهم أربعة ضباط برتب عالية، كما يحاصر جيش الفتح أكثر من 150 عنصراً.