الحل السوري – وكالات

أعلنت منظمة #هيومان_رايتش_ووتش غير الحكومية، أن #الحكومة_السورية أعادت استخدام “ما يبدو أنه كيماويات سامة”، في العديد من هجمات القنابل البرميلية في محافظة #إدلب، خلال شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو) الماضيين.

 

وقالت المنظمة عبر موقعها الرسمي، إنها “أجرت مقابلات مع أطباء محليين ومسعفين، من أوائل المستجيبين في مواقع الهجمات الثلاث، كما حللت صوراً فوتوغرافية ومقاطع فيديو، لبقايا الأسلحة المستخدمة”.

مشيرةً إلى أن الهجمات قد “انتهكت اتفاقية #الأسلحة_الكيميائية لسنة 1993، وقوانين النزاعات المسلحة، والقرار الصادر عن #مجلس_الأمن الدولي في 2015”.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة (فيليب بولوبيون)، إنه “بينما يتناقش أعضاء مجلس الأمن بشأن خطواتهم التالية بإيقاع السلحفاة، فإن الأسلحة الكيميائية تنهمر على المدنيين في سوريا”.

مؤكداً على أنه لابد لمجلس الأمن “أن يتشدد في تحديد المسؤولية وفرض العقوبات على تلك الهجمات، التي تتحدى قراراته وتنتهك القانون الدولي”.

وذكرت المنظمة أن “اثنتين من الهجمات الثلاثة، وقعتا في الثاني من أيار (مايو) في بلدتي #النيرب و #سراقب المجاورتين، بينما وقعت الثالثة في السابع من أيار (مايو)، في قرية #كفر_البطيخ”.

لافتةً إلى أن الهجمات الثلاث “تسببت في قتل شخصين وإصابة 127 آخرين، بحسب المعلومات التي جمعها الأطباء المعالجون”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.