الحل السوري – وكالات

التقى مبعوث #الأمم_المتحدة إلى سوريا (ستيفان #دي_ميستورا) قيادات #الجبهة_الجنوبية (التابعة لـ #الجيش_الحر) لأول مرة منذ تسلمه لمنصبه العام الماضي.

 

حيث قال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية (#عصام_الريس)، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن “تحالف الجبهة الجنوبية عرض على مبعوث الأمم المتحدة الخرائط، ورؤيته عن الفترة الانتقالية ما بعد الأسد”.

وأضاف الريس أن هذه “ليست المرة الأولى التي يطلب فيها مبعوث الأمم المتحدة الالتقاء بقادة الجبهة الجنوبية، لكن لم تعقد أي اجتماعات من قبل بسبب دواع لوجستية”.

وتعد الجبهة الجنوبية أبرز القوى “المعتدلة” التي تضم ألوية وكتائب الجيش الحر العاملة في محافظتي #درعا و #القنيطرة، وتمكنت خلال الفترة السابقة من تحقيق مكاسب على حساب قوات #النظام_السوري في المنطقة الجنوبية.

وتقول الجبهة الجنوبية إنها “ترفض التطرف، وتشجع على #العمل_المدني مع المجالس المدنية”. وتتلقى الدعم، بحسب نشطاء مقربين من قياداتها، من غرفتي الموك والموم (المدعومتين من قبل الولايات المتحدة والأردن والسعودية وتركيا ودول أوروبية).

وقالت متحدثة باسم المبعوث للوكالة، إنه “يمكننا القول إنه (في إشارة إلى دي ميستورا) التقى مع شخصيات معارضة سورية في #الأردن”، دون توضيح هوية الشخصيات.

وبحسب الأمم المتحدة، من المتوقع أن يقدم دي ميستورا خطته بشأن “إنهاء النزاع في #سوريا” نهاية الشهر الحالي، على أن يستمر في الوقت الحالي بمشاوراته مع الأطراف في محاولة للوصول إلى تسوية سياسية في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.