عدنان الحسين – حلب

شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام ظهر اليوم عدة غارات جوية على مدينة #سراقب بريف #إدلب دون وقوع ضحايا، ما سبب موجة غضب لدى الأهالي نتيجة عدم شمول الهدنة الموقعة بين #جيش_الفتح والوسيط الإيراني لمدينتهم، فقاموا بقطع الطريق الدولي #حلب –  #دمشق بالإطارات المشتعلة.

 

وقال الناشط الإعلامي حازم باريش من مدينة سراقب لموقع #الحل_السوري إن الاحتجاجات على الهدنة المبرمة بين جيش الفتح ووفد إيران المفاوض بخصوص #كفريا و #الفوعة ومدينة #الزبداني، جاءت بعد قصف جوي على مدينة سراقب “والتي قدمت عدد كبير من المقاتلين في سبيل طرد قوات النظام من مدينة إدلب، وريفها وكان يجب على المفاوضين شملها بالهدنة التي تقتضي حظر الطيران فوق بعض المناطق بحافظة إدلب”.

وأوضح المصدر أن المتظاهرين “طالبوا بقصف وحرق الفوعة، كرد فعل على قصف قوات النظام، مطالبين بإلغاء الهدنة والسيطرة على البلدتين، حيث قاموا بقطع الطريق الدولي حلب – دمشق بحرق إطارات عليه ذهاباً واياباً”.

الجدير بالذكر أن هدنة عقدت بين ممثلين عن جيش الفتح ووفد إيراني تقضي وقف العمليات العسكرية في كفريا والفوعة وعدة مناطق حولهما وفي مدينتي مضايا والزبداني، كما تقتضي خروج المقاتلين من الزبداني مع عائلاتهم إلى إدلب مقابل خروج 10 آلاف من النساء والأطفال من الفوعة وكفريا إلى #حماه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.