هاني خليفة – حمص

استهدف الطيران الحربي الروسي، ظهر اليوم، عدة مناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة في ريف #حماة الشمالي، ما أسفر عن دمار بالأبنية والممتلكات.

وقال الناشط الإعلامي هاني العلي في حديث لموقع الحل السوري، إن الطيران الروسي استهدف مدينتي #مورك وكفرزيتا وبلدة اللطامنة، كما طال القصف أيضاً مدينة خان شيخون(الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في ريف #إدلب الجنوبي والمجاورة لمدينة مورك)، أدى ذلك إلى دمار أكثر من سبعة منازل سكنية، دون تسجيل ضحايا في صفوف المدنيين، حسب قوله.

 

ويأتي استهداف الطيران الحربي الروسي بشكل مكثف لهذه المناطق، مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة و#قوات_النظام، جنوبي مدينة مورك، في محاولة الأخيرة لاستعادة عدة نقاط عسكرية كانت خسرتها سابقاً، كحاجز العبود ومدرسة البشائر وغيرها، دون معرفة حجم الخسائر في صفوف الطرفين، بحسب المصدر ذاته.

إنسانياً لا تزال موجة النزوح مستمرة من مناطق ريف حماة بشكل عام، نتيجة القصف والمعارك، حيث قدّر عدد النازحين إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي ومخيمات اللجوء الحدودية، بحوالي 175 ألف نسمة، في ظل غياب تام للمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية منذ أكثر من شهر، على حد تعبير المصدر.