نظّم لاجئون سوريون في #ألمانيا، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، حملات للتضامن مع الضحايا الألمان في اعتداءات ليلة رأس السنة، مطالبين بـ”تطبيق أشد العقوبات بحق المخطئين”.

وكانت ألمانيا قد شهدت اعتداءات في مدينة #كولونيا (غرب)، ارتكبها أشخاص “عدد كبير منهم يحمل جنسيات عربية، وبعضهم من طالبي اللجوء”، بحسب الشرطة، ما أدى إلى زيادة الضغط الشعبي بشأن سياسة الأبواب المفتوحة للاجئين.

وقامت مجموعة من السوريين أطلقت على نفسها اسم “رجال سوريون من أجل النزاهة”، بتوزيع منشورات هذا الأسبوع في جامعة كولونيا، للتنديد بالاعتداءات التي حصلت مؤخراً.

وقالت المجموعة في المنشور الذي ترجمته صحيفة الهفنغتون بوست، إنها “تتأسف عن الكيفية التي أساءت أحداث كولونيا بها لسمعة السوريين، واللاجئين، والكثير من العرب ومواطني دول شمال إفريقيا”.

وأنشأت مجموعة أخرى من السوريين صفحة على الفيسبوك باسم “سوريون ضد الاعتداءات الجنسية”، طالبوا من خلالها بـ “ترحيل مقترفي هذه الجرائم بعد معاقبتهم”. ومؤكدين أنهم “كسوريين، قدموا إلى ألمانيا طلباً للسلام والطمأنينة، ولإنقاذ أطفالهم وعائلاتهم، وأن ما حدث ليلة رأس السنة من اعتداءات على النساء في ألمانيا بكلونيا وغيرها، زاد من آلامهم”، بحسب ما ورد.

وكان شبان سوريون قد وزعوا منذ أيام في #برلين الزهور على النساء، حاملين لافتات تقول: “نحن نحترم النساء، نحن نحترم كل الناس”، وفق ما نشرته صحيفة “برلينر مورغن بوست”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.