محمد عمر – درعا

وثّقت مؤسسات إعلامية معارضة أبرزها مؤسسة ” #نبأ”، خروقات عدة للنظام السوري في ثاني أيام هدنة وقف الاعتداءات المتّفق عليها، بين قوات النظام و #فصائل_المعارضة، بدرعا، في حين شهدت معظم مناطق درعا هدوءاً حذراً في ظل غياب الطيران الحربي أو الاشتباكات بين الطرفين.

وأفادت مؤسسة نبأ، بـ “مقتل أحد عناصر #الجيش_السوري_الحر، برصاص لقوات النظام، استهدف نقاط حراسة للأخير”، على أطراف بلدة اليادودة، الخاضعة لسيطرة الجيش الحر بريف درعا الغربي، دون رد من الفصائل على مصدر إطلاق النار.

كما وثّقت تنسيقيات إعلامية معارضة بريف درعا الشرقي، “حالات قصف مدفعي وبقذائف الهاون في بلدات علما والمليحة الشرقية وبصرى الشام”، دون تسجيل إصابات، حسب وصفها.

في السّياق، قال القيادي العسكري في الجيش السوري الحر رمزي أبازيد، لموقع الحل السوري، “إن قوات المعارضة في محافظة درعا لا تزال حتى الآن ملتزمة بهدنة وقف إطلاق النار، على الرغم من #انتهاكات قوات النظام لها في عدد من المناطق بالمحافظة”، كما استغلت الأخيرة الهدنة بـ ًإعادة تثبيت مواقعها في مدينة درعا وبعض مناطق الاشتباكات بمحيطها، واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى بعض المواقع، أبرزها حيّي المنشية وسجنة الخاضعين لسيطرتها في مدينة درعا”.

وأوضح أبازيد، أنه إذا استمرت “انتهاكات قوات النظام للهدنة بقصف مدن وبلدات درعا”، سوف تضطر قوات المعارضة للرد على مصادر القصف كرد فعل، وإن كثّفت قوات النظامية عملياتها العسكرية في المحافظة خلال الأيام القليلة القادمة، سوف تعتبر المعارضة هدنة وقف إطلاق النار منهارة، لعدم التزام الطرف الآخر فيها.

يُذكر أن مدينة درعا شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، أعنف المواجهات بين قوات المعارضة وقوات النظام، في محاولة من الأخيرة التقدم باتجاه الشريط الحدودي بين سوريا و #الأردن والسيطرة على معبر درعا القديم ومواقع عسكرية محيطة به جنوب غرب المدينة، وتمكّنت الفصائل من صد جميع المحاولات ومنعهم من التقدم نحو مناطق تمركزهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.