عدنان الحسين – إدلب

خرجت عدة مظاهرات في محافظتي #حلب و #إدلب، اليوم، تجدد المطالبة بإسقاط النظام السوري، حيث تعرضت مظاهرات مدينة إدلب للفض من قبل عناصر اللجنة الأمنية التابعة لـ #جيش_الفتح (المسيطر على المدينة)، إثر رفع المتظاهرين رايات الثورة السورية.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي من مدينة إدلب، لموقع الحل السوري، بأن عناصر اللجنة الأمنية “اعتقلوا عدداً من الناشطين، كـ معاذ الشامي ومحمد كركص وغيرهم، إثر مشاركتهم في المظاهرة التي جابت أحياء المدينة، كما قاموا بتكسيرعدة كاميرات، إضافة لتمزيق علم الثورة”.

وأوضح المصدر بأن خلافاً نشب بين منسقي المظاهرة واللجنة الأمنية، ظاهرة في المدينة وذلك نتيجة رفع المتظاهرين لعلم الثورة (الذي يعتبره جيش الفتح يمثل الديمقراطية)، ما دفع الأخيرة لفض المظاهرة بالقوة، حسب وصفه.

من جانبه غرّد الشرعي في جيش الفتح، (#عبد_الله_المحيسني)، تعقيباً على الاعتداء على المظاهرة السلمية، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً: ” إن ما حدث في إدلب هو خطأ ويجب أن يصحح ويوجّه”.

كذلك رفض تحميل فصيل بعينه (في إشارة إلى النصرة) مسؤولية ما حدث، ودعا “أهل الشام” إلى التظاهر يوم الجمعة القادم، كما دعا كافة الفصائل إلى حماية المظاهرات.

وفي السياق ذاته خرجت مظاهرات في حي المشهد بمدينة حلب، ومخيمات مدينة #سرمدا بريف إدلب طالبت بإسقاط #النظام_السوري وتوحيد المعارضة .