الحل السوري – خاص

خرج أهالي مدينة #مضايا مظاهرة، غلب عليها تواجد الأطفال، طالبوا خلالها بإدخال الأطباء والأدوية إلى المدينة المحاصرة، بالتزامن مع إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأجيل دخول المساعدات إليها.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “الأهالي خرجوا بالمظاهرة بسبب انتشار مرض كواشيوركور، الذي يقول المختصون في النقاط الطبية إنه ناتج عن نقص البروتين، بسبب سوء الغذاء في المدينة المحاصرة”.

وحمل الأطفال الذين تقدموا المظاهرة لافتات تطالب معظمها بإنقاذهم من الأمراض، كُتب على بعضها “أنقذوا مضايا من مرض كواشركو” و “نريد الأطباء لأبنائنا” و “نموت جوعاً ولا نركع خضوعاً”.

وتزامنت المظاهرة مع إعلان الصليب الأحمر تأجيل إيصال المساعدات إلى مضايا و #الزبداني (يحاصرهما النظام و #حزب_الله)، وكفريا والفوعة في #إدلب (يحاصرهما جيش الفتح المعارض)، “بسبب عدم إمكانية إيصال المساعدات إلى قريتي إدلب  لوجود اشتباكات قرب قلعة المضيق (طريق المساعدات)”.

وفي سياق مشابه، أكد المصدر أن “رجلاً من أهالي المدينة المحاصرة، أصيب بجلطة قلبية أمس، بسبب الفرح الشديد بعد سماعه خبر انسحاب القوات الروسية من #روسيا”.

وتعيش مضايا حصاراً من قبل حزب الله اللبناني والنظام السوري منذ سبعة أشهر تقريباً. وكانت #الأمم_المتحدة قد أدخلت مؤخراً عدة شحنات مساعدات إلى مضايا التي تحتضن نحو 40 ألف شخص، لكن اليبرودي يؤكد أنها “قليلة ولا تكفي لجميع الأهالي، وينقصها مواد طبية هامة”.