عدنان الحسين – إدلب

تتواصل المظاهرات المناهضة لجبهة النصرة في مدينة معرة النعمان بـ #إدلب، لليوم 18 على التوالي، وسط غضب وغليان يسود شوارع المدينة التي تعتبر المعقل الرئيسي للفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر، والتي هوجمت من قبل #جبهة_النصرة وجند الأقصى، وسيطر على سلاحها وعتادها واعتقل عدداً من أفرادها منذ أكثر من 20 يوماً.

المتظاهرون طالبوا بخروج جبهة النصرة من مدينتهم وإعادة الأسلحة والعتاد للفرقة وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النصرة و #جند_الأقصى، مؤكدين على أستمرار المظاهرات حتى تحقيق المطالب.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي من معرة النعمان موقع الحل السوري، بأن المتظاهرين وجهوا عبر لافتات حملوها استياء وغضب من #الإئتلاف_الوطني والفصائل العسكرية المعارضة وكل الجهات السياسية قائلين، “أين أنتم من مظاهراتنا؟”.

وأوضح المصدر، بأن أحد عناصر الفرقة “خطف عصر أمس، بعد مشاركته في مظاهرة ضد جبهة النصرة، وتتوجه أصابع الإتهام لجبهة النصرة وجند الأقصى، ضاربين بعرض الحائط السخط الشعبي ضدهم في المدينة مع استمرار نشر الحواجز في محيط المدينة وداخلها.

وأشار المصدر، إلى أن المتظاهرين أكدوا على استمرار المظاهرات حتى تلبية مطالبهم وإعادة الحقوق لإصحابها وخروج جبهة النصرة خارج المدينة وإطلاق سراح المعتقلين، وسط مشاركة شعبية من النساء والأطفال، رددت خلالها هتافات ضد جبهة النصرة.

وندد المتظاهرون بلجنة الصلح التي انسحبت من الحكم بين جبهة النصرة و #الفرقة_13 موجهين لها الإتهام بتمييع القضية وعدم الدفاع عن الحق بحسب ما أفاد به المصدر.

يذكر أن المظاهرات اندلعت في مدينة #معرة_النعمان منذ اليوم الأول لهجوم جبهة النصرة وجند الأقصى على مواقع الفرقة 13، بحجة اعتداء الفرقة على أحد عناصر الجبهة، الذي تبين كذب الإدعاء فيما بعد، لتنطلق عشرات المظاهرات الحاشدة المطالبة بخروج النصرة من مدينة المعرة وإعادة الأسلحة والعتاد للفرقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.