عيّنت إدارة أحد المسابح في مدينة توبينغن الألمانية لاجئاً سورياً كمنقذ سباحة، وهو ما لاقى استحساناً من رواد المكان ورئيس البلدية، بعد الكثير من التقارير السلبية حول #اللاجئين، التي دفعت بعض حمامات السباحة في #أوروبا لمنعهم من دخولها.

 

وعيّن مسبح “فرايباد توبينغن” المدرب السوري (أيهم شلغين) كمنقذ سباحة، ونشر على صفحته بموقع فيسبوك صورة المدرب الجديد ونبذة عن حياته، ليلاقي تجاوباً وترحيباً كبيراً من قبل كثير من رواد المسبح، بحسب إذاعة صوت #ألمانيا.

وقالت الإذاعة إن الترحيب لم يقتصر على الرواد، بل شمل أيضاً بعض السياسيين المحليين، ومن بينهم رئيس البلدية (بوريس بالمر) الذي وصف عمل أيهم بـ “المثال الناجح للاندماج في ألمانيا”.

وكان الشاب السوري يعمل في دمشق مدرباً للسباحة قبل أن يلجأ إلى ألمانيا بسبب الحرب، وهو يقوم اليوم بالمساعدة – إلى جانب كونه مدرباً – في ترجمة القوانين والتعليمات الخاصة بالسباحة، إلى الناطقين بالعربية وفق إدارة المسبح.

وشهدت ألمانيا مطلع العام الجاري عدة حالات تحرش ضجت بها وسائل الإعلام، قالت الشرطة إن “لاجئين متورطون فيها”، ما أثار ردة فعل سلبية لدى جزء من الشعب الأوروبي تجاه اللاجئين الذكور، وهو ما دفع الكثير من حمامات السباحة في ألمانيا ودول أوروبية أخرى إلى منع اللاجئين من دخولها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.