سامر علوان – ريف دمشق

اجتمع، ليلة أمس، وفد من #معضمية_الشام مع مفاوضين من قوات النظام بحضور روسي، وذلك للبحث في مصير المدينة، التي باتت الآن في واجهة أحداث الغوطة الغربية.

الإعلامي كنان نتوف، بعد تواصله مع لجنة التواصل، نقل لموقع الحل أهم النقاط التي عرضتها قوات النظام على أبناء المدينة وهي “إخلاء أبناء مدينة #داريا الموجودين في المدينة، ممن لا يرغبون بالمصالحة مع النظام، وإعداد قوائم بأسماء أبناء المدينة الذين لا يرغبون بالمصالحة مع النظام لإخراجهم باتجاه محافظة #إدلب، بالإضافة لتسليم السلاح كاملاً لقوات النظام على مراحل”، وفق قوله.

وأَضاف المصدر أن النظام “طالب بدخول المؤسسات التابعة لقواته إلى المدينة.، وإنشاء كتيبة مسلحة مشتركة تحت اسم الشرطة الداخلية، بقيادة مشتركة بين النظام وأهالي #معضمية_الشام”. لافتاً إلى أن لهجة النظام كانت “تحمل التهديد المباشر”، حيث قال العميد غسان بلال (من مرتبات الفرقة الرابعة): “أخرجنا مسلحي #داريا بالحذاء، وفصلنا بين المدينتين بالحذاء، والاتفاق سيتم تنفيذه ولا مجال لكلام آخر، إما الاتفاق أو تعلن المعضمية منطقة حرب ويكون السلاح هو الفاصل”، بحسب نتوف. مشيراً إلى أنه “تمت ملاحظة الاستعجال لدى الروس بتطبيق الاتفاق الذي سينهي ملف #معضمية_الشام”، على حد وصفه.

والجدير بالذكر أن مدينة معضمية الشام محاصرة بشكل كامل، وتشهد أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، في ظل ارتفاع الأسعار، وعدم قدرة المدنيين على شراء احتياجاتهم الرئيسية، وذلك يسبب ضغطاً إضافياً على سكانها البالغ عددهم 45 ألفا، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة