الحل السوري – وكالات

قال رئيس الوزراء التركي (بن علي #يلدريم) إن بلاده “تتطلع إلى تطبيع علاقاتها مع #دمشق في المستقبل”. مؤكداً أن أنقرة “بدأت بالقيام بمحاولات جادة لتحقيق ذلك”.

وقال يلدريم في إفادة تلفزيونية نقلتها وكالة رويترز: “إن شاء الله سيكون هناك تطبيع مع سوريا.. بدأت تركيا محاولة جادة لتطبيع العلاقات معها”، بحسب قوله.

ولم يعلن رئيس الوزراء جدولاً زمنياً لإصلاح العلاقات، لكنه كان مؤخراً قد صرح بأنه “لا مشكلة لدى #أنقرة في بقاء رئيس النظام (#بشار_الأسد) خلال الفترة الانتقالية”، وهي نبرة مختلفة كثيراً بالمقارنة مع التصريحات التركية حول سوريا قبل محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد.

وقامت #تركيا بإعادة تطبيع علاقاتها مع #إسرائيل، وحسّنت علاقاتها مع #إيران، كما أعادت علاقاتها مع #موسكو، التي شهدت تأزماً بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية، أواخر العام الماضي.

وفي سياق منفصل، طلب نائب رئيس الوزراء التركي (نعمان قورتولموش)، أمس، من #الولايات_المتحدة “زيادة الضغط على #وحدات_حماية_الشعب، لدفعها إلى العودة إلى شرق نهر #الفرات”.

وكانت تركيا قد طالبت مقاتلي الوحدات (تتهمهم أنقرة بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المصنف كحزب إرهابي) بالانسحاب إلى شرق الفرات، وهو ما قالت واشنطن إنه “حدث بالفعل”.

وتقوم تركيا بحملة عسكرية شمال سوريا بالتعاون مع #الجيش_الحر، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ووحدات حماية الشعب.

وقال قورتولموش إن “على واشنطن أن تعمل مع تركيا لمواجهة كل التهديدات الإرهابية المختلفة.. نود أن نرى الضغط الأمريكي على حزب الاتحاد الديمقراطي، للتحرك نحو شرق الفرات، ولذلك سيكون من المفيد جداً أن ننفذ تلك العملية بالاشتراك مع القوات الأمريكية”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.