محمد عمر – درعا

توفي صباح اليوم الناشط الاعلامي أيمن بجبوج، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين بأحياء# درعا البلد.

وقال الناشط الاعلامي عمار الحوراني في حديث لموقع الحل السوري، إن “بجبوج كان بحالة صحية سيئة، حيث كان يحتاج لعدة عمليات جراحية فورية، ونظراً لقلة الإمكانيات الطبية في المشافي الميدانية بمحافظة درعا، تم نقله أكثر من مرة لمعبر #تل_شهاب الحدودي مع #الأردن، حيث قوبلت جميع المحاولات لإدخاله بالرفض من قبل السلطات الأردنية”.

وأضاف الحوراني، أن “أكثر من عشرة أشخاص من محافظة درعا توفوا على الشريط الحدودي مع الأردن، متأثرين بجراحهم بسبب القرار الأردني، حيث تعاني جميع المشافي الميدانية في المحافظة، من قلة الأجهزة الطبية الحديثة، بالإضافة لشح الكوادر الطبية المختصة القادرة على إجراء العمليات الجراحية المُعقدة”.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة المعارضة بالجنوب السوري، لا يوجد فيها جهاز طبقي محوري (تصوير شعاعي)، حيث ترفض السلطات الأردنية إدخاله للمشافي الميدانية.

يُذكر أن #السلطات_الأردنية أغلقت حدودها بشكل كامل في 22 حزيران الماضي، عقب التفجير الذي استهدف نقطة لحرس الحدود الأردنية في منطقة الركبان شمال شرق الأردن، قُتل على أثره ستة جنود أردنيين.