الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن “طائرات حربية يظن بأنها روسية، قصفت أمس مستشفى نسائي في بلدة بريف #إدلب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة”.

وقال الناشط مصطفى عبد السلام، إن “الطائرات قصفت مستشفى النساء ببلدة #ترمانين، بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين بينهم كوادر طبية، ودمار أجزاء كبيرة من المستشفى وخروجه عن الخدمة”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في منظمة شفق التي تدير المنشأة (أسعد الحلبي)، قوله، إن “اليوم هو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. والطائرات الحربية قصفت المستشفى النسائي بأربعة صواريخ..”

ويتهم نشطاء وحقوقيون النظام السوري و #روسيا بقصف المشافي “عمداً”، وهو ما تنكره دمشق وموسكو.

وكانت الطائرات الحربية الروسية والسورية قد قصفت عشرات المستشفيات في محافظتي إدلب وحلب خلال الأشهر الماضي، ضمن حملة تركزت خلال الشهرين الأخيرين على شرق حلب، حيث خرجت كافة المستشفيات عن العمل نتيجة القصف، بحسب الأمم المتحدة.