سليمان مطر – ريف دمشق

أطلق عدد النشطاء المدنيين من #مضايا و#الزبداني وسماً على وسائل التواصل الاجتماعي، طالبوا به بإعادتهم إلى بلداتهم في #ريف_دمشق، وعدم إبقائهم في محافظة #إدلب التي تم إخراجهم إليها بعد اتفاق المعارضة وقوات النظام على ذلك، ضمن ما يعرف باتفاق المدن الأربع ( كفريا – الفوعة – مضايا – الزبداني )

الناشط الإعلامي حسام محمود ذكر في حديثه لموقع الحل السوري أنّ “سبب الحملة ليس معاملة أهالي مدينة إدلب لهم، حيث أنهم يعاملون بشكل لائق، على الرغم من بعض المعوقات المعيشية، التي تعتبر على سوءها أفضل حالاً من الحصار الذي تعرضوا له من قبل قوات النظام و عناصر #حزب_الله اللبناني لأكثر من عامين”.

وأضاف أنهم يعتبرون أنّ “منظمة #الأمم_المتحدة لعبت دوراً كبيراً في إخراجهم من مناطقهم، وعليها أن تجد آلية  لعودتهم إلى أرضهم، وفق ضمانات بعدم ملاحقتهم أمنياً”، مؤكداً أنّهم “يعيشون بلا هوية في ظل ما أسماه تهجيرهم قسراً من بلداتهم التي باتت تحت سيطرة قوات النظام بشكلٍ كامل”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قرابة 3000 مدني تم إخراجهم من مضايا والزبداني ضمن اتفاق المدن الأربع، بصحبة عناصر المعارضة الذين كانوا معهم ورفضوا المصالحة مع قوات النظام، حيث استقر غالبيتهم في محافظة إدلب، في حين تمكن القليل منهم من العبور إلى #تركيا بحثاً عن الأمن وعن مصدر رزقٍ، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.