حماة: مرض اللشمانيا يهدد سكان كفرزيتا بعد عودتهم إليها

حماة: مرض اللشمانيا يهدد سكان كفرزيتا بعد عودتهم إليها

هاني خليفة – حماة

يعاني سكان مدينة #كفرزيتا الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، مؤخرا، من انتشار مرض#اللشمانيا أو ما يعرف باسم (حبة حلب)، وذلك جراء انتشار النفايات في شوارع المدينة.

وقالت الناشطة الإعلامية يافا الشحنة نقلا عن مصدر طبي من #كفرزيتا، إن “أكثر من 60 بالمئة من سكان المدينة مصابون بالمرض”، لافتة إلى أن “مشفى المدينة كان يقدم العلاج حقن بالإبر المضادة للمصابين، إلا أنه مع توقفه عن العمل أخذ الدفاع المدني قسم النساء على عاتقه من أجل العلاج، وذلك ضمن حملة لمدة 15 يوما، في حين أصبح المصابون يتوافدون لتلقي العلاج ضمن مركز طبي في #كفرزيتا والذي افتتح مؤخرا”.

وأضاف المصدر الطبي أن “العلاج يكون عن طريق حقن عضلية ومن ثم تحت الجلد مع دوام التعقيم والتنظيف والابتعاد عن ملامسة الماء، إذ يحتاج المصاب إلى سبعة حقن على الأقل ليتماثل للشفاء”، واصفا المرض بأنه “عبارة عن ظهور حبة بعد شهر من لسعة ذبابة الرمل والتي لا يراها الإنسان وتكشف عن طريق التحاليل لإثبات الإصابة لتنتقل عن طريق الدم وتتوسع اللسعة لتأخذ شكل بقعة على المكان المصاب وتؤدي إلى تشوهات في حال عدم علاجها”.

ودعت الناشطة جميع العاملين في المجال الخدمي بالمدينة وما حولها إلى تنظيف المدينة من النفايات ومخلفات القصف من الطرقات، إضافة إلى رش المنازل بشكل دوري وخاصة في فصل الصيف حيث يزداد نشاط الحشرات، مشددة على أن حبة حلب لا تقل وباءا عن باقي الأوبئة لما تسببه من تشوهات وآلام، داعية المنظمات إلى مكافحة هذا الوباء.

يشار إلى أن مئات العائلات عادت مؤخرا إلى #كفرزيتا، وذلك بعد سريان اتفاق تخفيف التصعيد، والذي ضمنته #روسيا و #تركيا و #إيران ودخل حيز التنفيذ منذ حوالي شهر ونصف، وتعد من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف الجوي الروسي والتابع لقوات النظام في ريف حماة، إذ تقدر نسبة الدمار فيها بـ 70 بالمئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.