جوان علي – القامشلي

كشفت هيئة البيئة والبلديات التابعة للإدارة الذاتية (الحاكمة للمناطق ذات الغالبية الكردية في الشمال السوري) أن “حجم الانتاج اليومي لمادة #المازوت في مناطق الإدارة يصل إلى (1,5) مليون لتراً بحيث “يتم تسليم خُمسها إلى الجهات العسكرية في حين يتم توزيع الباقي على مدن وبلدات المقاطعة، بالإضافة إلى مناطق عدة خارجة عن سيطرة #داعش.

جاء ذلك في تصريح نقله موقع هيئة البيئة والبلديات التابع للإدارة الذاتية على لسان رجاء ابراهيم (الرئيسة المشتركة لدائرة المحروقات) قالت فيه “إنتاجنا اليومي من مادة المازوت يصل إلى مليون ونصف لتر أي حوالي (35) صهريج، (7) منها يتم تسليمها للجهات العسكرية والباقي يتم توزيعها على مدن وبلدات المقاطعة إضافة إلى المناطق المحررة مؤخراً؛ كمنبج وصرين وتل أبيض وعين عيسى؛ أي يتم توزيع مادة المازوت من مدينة #ديريك إلى مدينة منبج” وفق قولها.

ونفت أبراهيم “إخراج مادة المازوت لخارج مناطق الإدارة الذاتية” مؤكدة أن ما يتم خروجه إلى خارج مناطق الإدارة هو النفط الخام وذلك “لكون المصافي الموجودة لا تستطيع تصفية الكميات الخام جميعها”.

وأرجعت ابراهيم أسباب أزمة المحروقات خلال الفترة الماضية إلى زيادة استهلاك مادة المازوت في موسم الحصاد، موضحة أن “الموسم أثر في زيادة الحاجة اليومية للمنطقة إلى (60) صهريجا في حين أن طاقتنا الانتاجية لا تتجاوز الـ (50) صهريجاً، هذا إضافة إلى توسع المنطقة الجغرافية بعد إلحاق المناطق المحررة مؤخراً وتأمين مخصصاتهم من المادة” وفق تعبيرها.

وكانت مناطق الإدارة الذاتية قد شهدت خلال شهري #حزيران و #تموز أزمة محروقات أثرت بشكل أكبر على السيارات التي تعمل على محركات الديزل، في حين عزف أصحاب السيارات التي تعمل على البنزين عن استخدام البنزين المنتج محلياً نتيجة سوء جودته وتأثيره سلبا ًعلى المحركات مع ارتفاع درجات الحرارة.