جوان علي – القامشلي

أكدت مصادر من مدينة #عفرين أن القصف التركي على المدينة “أصبح أكثر عنفاً” منذ أن بدأت القوات الروسية بالانتشار في نقاط الفصل بين #قوات_سوريا_الديمقراطية وفصائل المعارضة السورية. مشيرة إلى “وقوع ستة مدنيين جرحى في المدينة نتيجة سقوط عدة قذائف من جهة اعزاز”.

وبحسب رشيد شعبان (عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا) فإن القصف التركي “زاد خلال اليومين على مدينة #عفرين ومحيطها وأصبح أكثر شدة، حيث سقطت أكثر من أربع قذائف وسط وشرق وغرب المدينة، ما أدى إلى اصابة 6 أشخاص بجراح متفاوتة بينهم طفلة ، كما لحقت أضرار بالغة بمساكن المدنيين” وفق قوله.

وأشار شعبان إلى أن القصف “تزامن مع انتشار القوات الروسية على نقاط عدة في منطقتي عفرين والشهباء للفصل بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات المعارضة منذ يومين”. مضيفاً أن القصف “يجري منذ أكثر من شهر، لكن لا تؤثر القذائف التي تسقط خارج المدينة على المدنيين، لذا لا يتم تغطيتها إعلامياً، لكنها المرة الثالثة التي تسقط فيها القذائف على مدينة عفرين من جهة عزاز وقد أدت في القصف الأول إلى مقتل أحد النازحين، في حين احترقت سيارتين مدنيتين في المرة الثانية”.

وأشار المصدر إلى أن القصف “أدى إلى انتشار حالة من القلق بين الأهالي في المدينة، حيث كانت الشوارع مزدحمة قبل ذلك نتيجة اقتراب الأعياد، لكن الناس أصبحت حذرة في الخروج منذ أمس”.

يذكر أن القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في عفرين أكدت أمس انتشار عسكريين روس في عدة نقاط بمنطقتي عفرين والشهباء مهمتهم “توفير الحماية الأمنية لكلي المنطقتين”.